عرب وعالم

علماء الفلك يرصدون “أكبر الهياكل” في الكون: يضم آلاف المجرات

اقرأ في هذا المقال
  • البحث الدولي
  • علماء الفلك يكتشفون سابقا ما يلي:
  • تفاعل المجرات مع بعضها

علماء الفلك اكتشفوا جدارا فاصلا بين المجرات، يصل طوله لـ1.4 مليار سنة ضوئية

علماء الفلك
الفلك

علماء الفلك أكتشفوا جدارا فاصلا بين المجرات، يصل طوله لـ1.4 مليار سنة ضوئية، واصفين إياه بأكبر الهياكل المعروفة في الكون، بحسب ما ذكرته “سكاي نيوز”، نقلا عن بحث نشره فريق دولي من علماء الفلك بمجلة “الفيزياء الفلكية“.

البحث الدولي

وأوضح البحث الدولي، أن الجدار الذي أطلق عليه اسم “جدار القطب الجنوبي”، يمثل ما يشبه الستارة التي تمتد عبر الحدود الجنوبية للكون (من منظور الأرض)، ويضم آلاف المجرات، هذا إلى جانب كميات هائلة من الغازات والغبار الكوني.

جامعتي باريس ساكلاي الفرنسية وهاواي الأمريكية، فإنه يمكن مقارنة الجدار المستكشف بالسور العظيم “سلووان”، والذي يعد أكبر تجمع للمجرات رؤي حتى الآن في السماء.

علماء الفلك يكتشفون سابقا ما يلي:

ورغم توصل علـماء الفـلـك في السابق لاكتشاف هياكل عملاقة في الفضاء مثل سلووان وجدار “هرقل- كورونا القطبي” العظيم، فإن ما يميز “جدار القطب الجنوبي”، هو قربه من الأرض، إذ لا يبعد سوى نصف مليار سنة ضوئية، ويقع خلف مجرة درب التبانة، حيث يحجب الضوء الساطع للمجرة الكتل الأخرى عن الأنظار.

حول كيفية اكتشاف الجدار، بيّن العلماء أنهم عثروا عليه عبر قياس “الانزياح الأحمر”، وهي ظاهرة زيادة طول الموجة الكهرومغناطيسية القادمة إلينا من أحد الأجرام السماوية نتيجة سرعة ابتعاده عنا وتوسع الكون.

تفاعل المجرات مع بعضها

ودرس العلماء تفاعل المجرات مع بعضها البعض ومع الجاذبية عبر قياس الانزياح الأحمر، لكشف أي كتل خفية في الكون، حيث توصلوا إلى أن الجدار المكتشف حديثا يؤثر على سرعات تحرك المجرات حول لأرض، إذ تتحرك بعضها بشكل سريع للغاية مقارنة بغيرها.

ويأمل العلماء أن اكتشاف “جدار القطب الجنوبي” يساعد وغيره من الجدران التي يطلقون عليها اسم “الشبكة الكونية”، في فهم بنية الكون ومكوناته وكيفية نشأته وتطوره عبر الزمن.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى