علي جمعه يحسم الرأي الشرعي في مسألة تجسيد الأنبياء في عمل فني

حسم الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، الرأي الشرعي في مسألة تجسيد الأنبياء أو الصحابة الكرام في عمل فني يعرض على الفضائيات، مؤكداً أن تمثيل الأنبياء وكبار صحابة النبي، صلى الله عليه وسلم، لا يجوز بأي حال من الأحوال.
ويؤكد د. علي جمعة، خلال حلقة برنامجه “نور الدين والدنيا” على فضائية cbc، أن الأنبياء ليسوا مجرد شخصيات تاريخية، بل هم موحى إليهم، لافتا إلى أن الممثل يستطيع أن يُجسّد الغضب أو الفرح لأنه شعر بهما، مستدركا: لكن … هل جرب الوحي حتى يجسده؟ بالطبع لا!لهذا- يقول جمعة- لا يستطيع أي ممثل تجسيد الأنبياء أو الصحابة الكبار مثل “أبي بكر، عمر، عثمان، وعلي رضي الله عنهم، لأن لهم خصوصية لا يمكن تقليدها أو تمثيلها بدقة.وأضاف عضو هيئة كبار العلماء: ولهذا، لا يجوز تصوير الإله في التمثيل، ولا الأنبياء، ولا الصحابة الكبار، فالمسألة ليست مجرد أداء تمثيلي، بل تتعلق بخصوصية معينة.ولفت إلى أن الشيخ أحمد بن الصديق الغماري ألّف كتابًا بعنوان “إقامة الدليل على حرمة التمثيل”، يؤكد فيه أن تمثيل الأنبياء لا يجوز بأي حال من الأحوال.، مضيفاً ان مجمع البحوث الإسلامية أيضًا أقرّ بأنه لا يجوز إطلاقًا تمثيل الأنبياء.






