سياسة

عمرو موسى الفلسطينيين يجب أن يتحدوا وصرح أنه مع علاقات الجوار الحسن

اقرأ في هذا المقال
  • صرح موسى لعمرو أديب أن الفلسطينيين يجب أن يتحدوا لاتخاذ موقف واحد
  • قال موسى بعد الانتخابات الإسرائيلية ستأتي حكومة وستعطي قطعة للفلسطينيين
  • عمرو موسى ليس لدي مانع للتطبيع مع الإحتفاظ بكامل الحقوق.
  • موسى الجانب الفلسطيني لم يفاوض على تبادل الأراضي

عمرو موسى الولايات المتحدة تحول دورها من صفة الوسيط، إلى صفة القوة في حل الأزمة الفلسطينية

عمرو موسى
عمرو موسي

عمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ، صرح إن خطة ترامب للسلام يمكن أن تُفرض لكنها لن تُكسب إسرائيل الشرعية، مثلما حدث في الجولان، مشيرًا إلى أن سيف الشرعية سيظل مسلطًا.

صرح موسى لعمرو أديب أن الفلسطينيين يجب أن يتحدوا لاتخاذ موقف واحد

وأضاف موسى ، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج “الحكاية”، الذي يعرض عبر شاشة “MBC مصر”، أن الفلسطينيين يجب أن يتحدوا لاتخاذ موقف واحد، موضحًا أن التركيبة السياسية العالمية تجاه القضية الفلسطينية سوف تختلف إذا ما حدث هذا الأمر.

وتابع أن العرب يجب أن يجمعوا أمرهم: “ويجب أن يحدث هذا الأمر فإن الله غالب كما يقولون في دول المغرب العربي، ويجب أن نجمع كل من روسيا والصين وفرنسا والدول الأفريقية والعربية والإسلامية على هذا الأمر”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن صناع القرار العرب يدركون خطورة عدم الاشتباك الجريء والإيجابي مع خطة ترامب.

قال موسى بعد الانتخابات الإسرائيلية ستأتي حكومة وستعطي قطعة للفلسطينيين.

عمرو موسي

إن موقف الولايات المتحدة تحول من صفة الوسيط، إلى صفة القوة التي ستضع حلا للأزمة الفلسطينية، وكان رد الفعل هو رفض الجانب الفلسطيني، وبالتالي بعد الانتخابات الإسرائيلية ستأتي حكومة وستعطي قطعة للفلسطينيين وتقول الباقي لنا، فكيف سيتصرف العرب حينها؟، مشيراً إلى أنه قيل للإسرائيليين من بعض الشخصيات الدولية البارزة بالتوقف تماماً والانتظار لحين مجئ حكومة إسرائيلية جديدة وتعطي قرار فاصل.

عمرو موسى ليس لدي مانع للتطبيع مع الإحتفاظ بكامل الحقوق.

وأضاف  موسى ، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب ، أنه ليس لديه مانع من التطبيع وعلاقات الجوار الحسن ، ولكن مع الاحتفاظ بكامل حقوقي، وأن تُمنح كافة الحقوق للفلسطينيين في إنشاء وطن ودولة حقيقية، مشيراً أن كلمة “الشرعية” هي كلمة شديدة الخطورة، ولا يمكن أن تُمنح لإسرائيل إلا بعد أن تتفاوض بشكل عادل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وبدون تلك الشرعية يظل الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قهر واحتلال.

موسى الجانب الفلسطيني لم يفاوض على تبادل الأراضي

وأوضح الدكتور  موسى ، أنه اقترح أن يتم التفاوض ، على أسس تستند للمبادرة العربية، وللقرارات الشرعية كمجلس الأمن والأمم المتحدة، ويجب أن يتم طرح ذلك بجهود عربية خالصة، لأن الحديث حالياً على دولة وأسسها وكيانها والتعايش مع الأمن الإسرائيلي وهل تلك الدولة منزوعة السلاح ولأي درجة سيتم نزع السلاح منها ، كما أن الجانب الفلسطيني لم يفاوض على تبادل الأراضي.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى