عمر خيرت يعرب عن سعادته لحصوله على جائزة شخصية العام الثقافية
أعرب الموسيقار عمر خيرت، عن سعادته البالغة بحصوله على جائزة شخصية العام الثقافية من جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ17، متوجهًا بالشكر لدولة الإمارات على حفاوة الاستقبال، قائلا: «أنا عايش على حب الناس لفني.. أحلى هدية من ربنا».
ورد خلال لقاء لبرنامج «أطياف» المذاع عبر شاشة «الحياة» مساء الخميس، على هامش منحه جائزة الشيخ زايد للكتاب التي ينظمها مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي، إسهاماته ونجاحاته التي قدمها للموسيقى العربية، إلى عوامل النشأة والمناخ الأسري المحيط به، بالإضافة إلى الموهبة والقبول العاملين الأهم من وجهة نظره في تشكيل هويته.
وتابع: «نشأت داخل أسرة محبة للفنون تقدر الفن، والإتقان والاجتهاد والدراسة، والقبول والموهبة ساهموا على ارتقاء مسيرتي الفنية، فلا يوجد شيء اسمه وراثة موهبة، الموهبة من عند ربنا»، مشيرًا إلى حرصه الدائم على تخصيص جزء من وقته يتراوح من 10 دقائق إلى ساعة يوميًا؛ بهدف التمرن على العزف والحفاظ على التكنيك.
وأثنى على دور الموسيقار أبو بكر خيرت، مؤسس الكونسرفتوار للموسيقى صاحب التصميم المعماري لأكاديمية الفنون، معقبا: «استفدت من دراستي في أولى دفعات أكاديمية الفنون التي كان يرأسها أبو بكرت خيرت أول عميد للمعهد العالي للموسيقى واستفدت من تجربته وكيف بدأ، ثم القبول والموهبة خلقت شخصيتي الخاصة».
وبشأن الاستعدادات الخاصة والتجهيزات التي يعتادها قبل انطلاق الحفلات، قال: «لازم اقعد مع نفسي أصبحت عادة قبل الحفلات، أنا قدمت أكثر من 500 حفلة طوال مسيرتي»، مشيرًا إلى اعتزازه بلحن «ليلة القبض على فاطمة»؛ كأقرب الأعمال إلى قلبه كونه أولى أعماله الموسيقية التي قدمته للجمهور.