الشعر والأدب

عمر ماهر يكتب: ظهرت بأحلامي وكأنها حورية «رواية القناع» 

 عمر ماهر يكتب: ظهرت بأحلامي وكأنها حورية «رواية القناع» 

عمر ماهر يكتب: ظهرت بأحلامي وكأنها حورية «رواية القناع» 
ارشيفية

في أحلامي ظهرت فتاة ساحرة،

تناديني من بعيد وترسم السراب.

مثل حورية البحر بجمالها الأسطوري،

كشفت لي أسرارًا ومؤامرات تحاك ضدي.

فتاة الأحلام، أين ذهبتي؟

كنتِ وكأنكِ قدرٌ سحري.

حدثتيني عن الحياة وكراهية البشر،

عن عدم محبة الناس للغير والمشاكل التي تتكدس.

كانت تحدثني بابتسامة ساحرة،

تكشف لي خفايا العالم وتنير لي الطريق.

تشاركني أحلامًا وآمالًا مفقودة،

وتعلمني أن الحقيقة ليست كما تبدو.

فتاة الأحلام، أرجوكِ عدِّي.

أعطيني فرصة لأمنحكِ اسمًا وقلبًا.

أريد أن أتمنى ثلاث أماني وأشعر بالملء،

لكنك رحلتِ دون أن تكشفي عن اسمك.

أعشق ذكراك في كل لحظة أستيقظ فيها،

أتساءل عن مصيرك وإن كنتِ حقيقة أم حلم.

لكنني سأحتفظ بذكراك في قلبي،

فأنتِ تمثل الأمل والجمال في عالمي.

فتاة الأحلام، ستبقين في أفكاري.

حققتِ لي أمانيًا وألهمتِني بالقوة.

أردتُ أن أعرفكِ وأقول لكِ شكرًا،

لكنك رحلتِ دون أن تكشفي عن اسمك.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى