عمر ماهر يكتب: “قراري الأخير الجزء الثاني «رواية القناع»
قراري الأخير، حان الوقت للعدل،
سأعامل البشر بمثل ما يعاملوني به.
من يجعلني أشعر بالبرود والتجاهل،
سأرد بثلوج وأتركه في الظلام.
أنا لا أرغب في الاحتمالات المجهولة،
أريد التقدير والاحترام والاهتمام المبتغى.
من تجاهلني ونسى قيمتي وجمالي،
سأتجاهله وأبدأ حياة جديدة من دونه.
لن أكون أداة للتجاهل والإهمال،
قد حان الوقت لإظهار قوتي وقدرتي.
سأمضي قدمًا بثقة واستقامة،
وأنا أعلم أن هناك أشخاص يستحقون الحب والاهتمام.
لحظاتنا مليئة بالاحترام والاهتمام،
لكن الآن أشعر بالغضب والاستياء.
لا أستحق هذه السلوكيات السيئة،
سأعامل البشر بنفس اللغة المستخدمة
قراري الأخير، لن أكون كما كنت،
تعبت من قسوة البشر واستغلالهم للحب.
من تعامل ببرود ولامبالاة تجاهي،
سأتعامل معه بثلوج وأغلق قلبي.
قراري الأخير، لن يكون هناك تسامح،
سأعامل البشر بمثل ما يعاملوني به.
من يجرحني ويتجاهل تواجدي وأحلامي،
سأتجاهله وأبقى في عزلتي وحيدًا.
أنا أيضًا بشرٌ يشعر ويحتاج للحنان،
لكنني تعبت من عدم التقدير والاحترام.
من تجاهلني وأهمل وجودي بلا سبب،
سأتجاهله وأتركه يشعر بالفقدان والذهول.
قد يكون هناك بشرٌ يستحقون الحب والاهتمام،
لكنني لن أتعب نفسي في البحث عنهم.
سأبقى صامدًا وأتعامل مع البشر بالمثل،
فقد طفحت من قلة التقدير والاحترام.
قراري الأخير، صارم وقوي،
لا أقبل بالتقدير المنخفض والاهتمام الجاف.
من تعامل ببرود وقلة احترام،
سأتعامل معه بثلوج وأعطيه الكتمان.
قراري الأخير، لا للتلاعب والتجاهل،
سأعامل البشر بالمثل وأكون صارمًا.
من تجاهلني وقلل من قيمتي،
سأتجاهله وأقدر نفسي بكل قوة.
لن يمر كلامكم عليّ كالمرور العابر،
سأعبر عن غضبي وأواجه هذا الظلم.
أنا لست لعبة تتلاعبون بها،
أنا إنسان يستحق الاحترام والتقدير.
