عمر ماهر يكتب: ” مخصماك “… «رواية القناع»
أصدق الكلمات تنبعث من قلبي الحنون
أنا أحبك يا صديقي، ولكن لا تلتفت لهذا الحنان
أسأل عن حالك ومشاعرك، لكنك تتجاهل كلامي
أين التقدير والاهتمام؟ أين الردود والمشاعر الصادقة؟
أجهد نفسي لأكون هنا بجانبك
أنا أهتم بك وأريد أن تكون سعيدًا، لكنك لا تبدي اكتراثًا
هل تحبني أم لا؟ أخبرني بالصراحة ولا تخفي الحقيقة
أنا بحاجة إلى الإجابة، بغض النظر عن ما ستكون
قد يكون من الصعب قبول أنك لا تهتم بي
لكن يجب أن أعيش حياتي وأحافظ على قوتي
قد أتجاهلك بعض الوقت، لكنك ستعلم الغياب
ربما تدرك قيمتي عندما أكون بعيدًا وغير متاح
أنا أحبك يا صديقي، ولكني أيضًا أحترم ذاتي
سأعاملك بنفس المعاملة التي تعاملني بها
إذا لم تهتم بحبي، فلتكن صريحًا وأخبرني
لنبقى صادقين ونتعامل بالنزاهة والاحترام
يا صديقي العزيز، أنا أحبك بصدق
لكن لماذا لا تعطيني أي اهتمام؟
أسألك عن حالك وأنت تتجاهل كلامي
هل حبي لك ليس لك قيمة؟ هل لا تحترم مشاعري؟
أنا محتار ولا أدري كيف أتصرف
هل أتجاهلك مثلما تتجاهلني؟
أم أستمر في إظهار الحب والرعاية
في الأمل بأن تغير ردة فعلك تجاهي
قد أكون ضعيفًا في الاستمرار على هذا النحو
ولكن حبي لك لا يعني ضعفي
أنا أستحق الاهتمام والتقدير منك
إذا كنت لا تحبني، فقل لي الحقيقة بكل صدق
سأحاول أن أتعامل معك بنفس النعاملة
إذا كنت لا تهتم وتعتبر حبي عبثًا
لكن هذا لا يعني أني سأتجاهلك تمامًا
سأظل صديقًا مخلصًا، ولكن بحدود الحماية
