عمر ماهر يكتب: ” واللهي ما فيها عتاب “.. «رواية القناع»
في قلبي يا صديقي آهاتٌ وأنين
عندما يُعامل الحب بلا اهتمام وتقدير
أشعر وكأنني وحيدٌ في هذا الكون الواسع
أين ذهبت المشاعر؟ أين ذهب الاهتمام والتقدير؟
أتوق للكلمات الدافئة والاهتمام الصادق
لكنها تبدو بعيدةً كأنها حلمٌ مستحيل
أشعر بأنني لا أستحق سوى الغياب والتجاهل
أين ذهبت اللحظات الجميلة؟ أين ذهب التقدير الحقيقي؟
أنا أبحث عن الاهتمام والتقدير الحقيقي
لا أريد أن يكون الحب مجرد لعبةٍ خفيفة
أرجوك، افتح قلبك وانظر إلى ما بداخلي
أنا أحتاج إلى الاهتمام والتقدير لأشعر بالحياة
لنغير هذه القصة ونعيد بناء العلاقة من جديد
لنمنح بعضنا الاهتمام والتقدير المستحق
في قلبي يا صديقي هناك حبٌ كبير
أعطني الاهتمام والتقدير، وسأعطيك الحب الأكبر
بعد كل ما قدمته، لماذا لا يوجد اهتمام؟
أنا أعطيتك قلبي وروحي، ولكنك لا تبدي اكتراثًا
تتجاهل كل ما أقوله، وكأنني لست موجودًا
أين الاحترام والتقدير؟ أين الحنان والاهتمام؟
أشعر بالإحباط والضياع، في هذا العالم البارد
لا أحد يرى قيمتي، ويعتبرني مجرد وجود عابر
أنا أستحق أكثر من ذلك، أنا أستحق الاهتمام
أرجوك، أظهر لي قدري وقيمتي بالتقدير
أنا لست مجرد ظل في الظلام، أنا إنسان يشعر
أنا أملك أحلامًا وطموحات، لا تدعها تذهب هباءًا
أرجوك، انظر إليّ بعين الاهتمام والتقدير
سأكون ممتنًا وملهمًا، إذا رأيت قيمتي وأهميتي
الاهتمام والتقدير يعززان الروح والعزائم
فلنبني جسورًا من الاحترام والتفهّم
أنا أتوق إلى الاهتمام، أنا أستحق التقدير
يا صديقي، افتح قلبك وأظهر العناية والاعتبار
