مواهب

عنود فايد.. طفلة معجزة في عالم الأدب والفن التشكيلي 

عنود فايد.. طفلة معجزة في عالم الأدب والفن التشكيلي

عنود فايد.. طفلة معجزة في عالم الأدب والفن التشكيلي 
عنود فايد

كتب- أحمد الدخاخني

أثبتت أن الأدب ليس حكراً على الكبار، وموهبة الشعر لا تحتاج إلى سن كبير، إنها الطفلة المصرية عنود فايد، من فتيات محافظة دمياط، وتدرس في الصف السادس الابتدائي، والتي تبلغ من العمر 12 عاماً

وتمتلك عنود موهبة تمزج بين الكتابة والرسم، حيث تبدع في كتابة القصائد لتعبر عن نبذة من واقعها بجانب تأليف القصص القصيرة باللغة العربية الفصحى بإتقان وفصاحة تنال إعجاب متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتقول الطفلة عنود في حديث خاص لـ”عالم النجوم”: “كان السبب أنني أكتب وأقوم بتأليف القصائد لأن أنا فنانة تشكيلية، وقد احتجت إلى عبارات صغيرة تكتب لتعبر عما في البال والخاطر وبطبعه مرهف الإحساس”.

عنود فايد.. طفلة معجزة في عالم الأدب والفن التشكيلي 
عنود فايد

وأضافت: “نصحني شاعر يمني أن اتعمق في موضوع الكتابة، فقام بتوجيهي لكل ما هو صحيح وبفضل الله احترفت كتابة القصص القصيرة والمقالات الادبية والفلسفية وحالياً أقوم بكتابة رواية مستوحاة من مشاهد حقيقية لأن كتاباتي جميعها من الواقع وأيضا بدأت بدراسة الباراسيكولوجي وهذا قوى من ذاتيو قرأت لكتاب مثل شيخوف ودستيوفسكي وكافكا ونجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وجبران خليل جبران وفريدريك نيتشه”.

وأوضحت عنود قائلة:”الكتابة والرسم لا يشغلوني عن الدراسة بل زادت الكتابة تقوية لأسلوبي، وجعلت مني طالبة مميزة ذات فكر عالي، وعندما يتحدث معي الآخرين يدركون انهم يكلمون طفلة قد فاقت سنها”. 

وعن أحلامها فتتمنى عنود فايد قائلة:”حلمي أن امثل الوطن العربي كأمهر كاتبة وأديبة وروائية، وحالياً دخلت موسوعة للقصص القصيرة، وكل هذا بفضل الله ثم دعم متابعيني الكرام وأهلي، فمتابعيني أناروا دربي بأزهار فاح عطرها في أرجاء طريقي وجعلوا عبقها يتناثر مع فوحة إلى سويد قلبي”.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى