عيد الأم بين تاريخ بدايته وتوثيق أهميته لحفظ جميل كل أم مصرية
بقلم / هبة فؤاد
عيد الأم هو عيد لكل أم حملت وسهرت وربت ومنحت من راحتها وصحتها من أجل بقاء أسرتها ولا نكاد نذكر هذا العيد الا ونذكر كيف تكون الام وهي ساهرة ليلها ورافعة اكفها لتدعوا لأبنائها طلبا لحفظهم ورجاءاً من الله أن يديم عليهم الصحة ويمنحهم النجاح في حياتهم المستقبلية، ولذا فان مشاعر الامومة وعاطفة الرحمة هي صفة قد جبلت عليها النساء فقلوبها معلقة بحب اسرتها ومتعلقة برعاية ذويها، ومن باب التكريم ظهر لنا هذا العيد، والذي يحتفل به العالم في شتي بقاعه بعيد يمجد فعل كل أم وكل سيدة أعطت ولم تدخر من صحتها وسهرها ومن جميل منحها حتى تحفظ ذويها وترعى كينونة بيتها وتضمن الحفاظ على كيان أسرتها.
وقد بدأت قصة عيد الأم في مصر من خلال فكرة كتبها الصحفي المصري القدير علي أمين وهو أحد مؤسسي دار أخبار اليوم التي تأسست يوم 6 ديسمبر 1956 وهو أثر زيارة قامت بها إحدى الأمهات للراحل مصطفى أمين فى مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترملت وأولادها صغار وكرست حياتها من أجلهم وتخرجوا من الجامعات وتزوجوا وأنشغلوا بحياتهم وأنصرفوا عنها فقال لماذا لا نتفق على يوم في أيام السنة نطلق عليه يوم الأم ونجعله عيداً قومياً في بلادنا بلاد الشرق وجاء تحديد يوم 21 مارس تزامننا مع أول يوم فى فصل الربيع ليكون عيدا للأم وهو فصل الصفاء والخير والعطاء وأيضًا لقد أوصانا ديننا الحنيف ببر الوالدين واكرامهم وجاء رجل إلى الرسول فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتى قال أمك فقال ثم من قال أمك قال ثم من
قال أمك قال ثم من قال أبوك ويحتفل به المصريين بزيارة الأم وتقديم الهدايا أعترافا بدور الأم فى حياة كل أنسان وتقديرا لقيمة الوفاء ولقد تقرر عام 1991 الأحتفال بتكريم الأمهات رسميا على مستوى الجمهورية يوم عيد الأم يحرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوجيه التهنئة وتكريم الأمهات المثاليات وتكريم أم الشهيد التى أهدت الوطن أغلى ما تملك.