عيد الحب المصري في ذكراه الـ 45 وسبب الإحتفال به في مثل هذااليوم
سبب الأحتفال بـ عيد الحب المصري في 4 نوفمبر وكل العالم يحتفل به في 14 فبراير، يوافق اليوم الذكرىالـ 45 على خروج فكرة “عيد الحب المصري” للنور والذي يحييه المصريون في يوم 4 نوفمبر من كل عام منذ عام 1988، ويعود السبب لاختيار المصريين هذا اليوم إلى الكاتب الصحفي مصطفى أمين، لنشر الحب والسلام بين أفراد المجتمع.
قصة عيد الحب المصري
وتعود قصة تخصيص يوم للاحتفال بعيد الحب المصري، على خلاف الاحتفال العالمي يوم 14 فبراير من كل عام، إلى 4 نوفمبر عام 1988 حينما خرج الكاتب الصحفي مصطفى أمين من السجن، واندهش عندما شاهد جنازة في حي السيدة زينب بوسط القاهرة، لا يسير بها سوى 3 رجال فقط، فتعجب من المشهد فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى ولو كان الميت لا يعرفه أحد.
واقترح “أمين” في عموده “فكرة” بجريدة أخبار اليوم أن يكون هذا اليوم من كل عام هو “عيـد الحـب المصـري”، لنشر السلام والحب بين أفراد المجتمع، وليكون نافذة آمل للجميع لنفض همومهم وآلامهم، تغلبا على مشاعر الحزن والكراهية والبغضاء والمعاناة واستبدالها بـ “زهور حمراء”.
وعلى الرغم من الهجوم الذي تعرضت له فكرة مصطفى أمين، إذا اعتقد البعض أنه يدعو ليوم للتعبير عن الحب بين الرجل والمرأة فقط، وبمرور الوقت انتقلت تلك الدعوة من مجرد فكرة إلى انتفاضة للحب بين المصريين، وبات يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر.
ولم يكن يقصد مصطفى أمين الحـب بين “الرجل والمرأة”، ولكنه حث على الحب الإنساني بين أفراد الأسرة وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، والوفاء للمعلم، عيدا لا ينتهى بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي قبلة الحياة لإنسانية البشر.
وأجمع عدد من خبراء علم الاجتماع وعلم النفس على أن عيد الحب غير مخصص للمحبين والشباب فقط، بل إنه لجميع فئات المجتمع المصري، وأنه تم تخصيص ذلك اليوم لنشر المحبة والسلام بين جميع أفراد المجتمع وحب الوطن، مؤكدين أن الشعب المـصري شعب رومانسي بالفطرة.