غادة إبراهيم تثير الجدل بتصريحات صريحة عن بوسي شلبي: “القضاء قال كلمته”
أثارت الفنانة غادة إبراهيم جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها منشورًا مطولاً على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، تحدثت فيه عن تفاصيل قديمة تتعلق بالإعلامية بوسي شلبي، وعلاقتها بالراحل محمود عبد العزيز، مؤكدة أن “القانون والقضاء قالا كلمتهما”.
وقالت غادة في منشورها إنها تتحدث بـ”كلمة حق وشهادة تُحاسب عليها”، مشيرة إلى واقعة تعود إلى عام 1998، جمعتها ببوسي شلبي في منزل سيدة سعودية من أصول مغربية، حيث تحدثت الأخيرة آنذاك عن رغبتها في العودة لزوجها السابق النجم محمود عبد العزيز، وطلبت المساعدة في هذا الشأن عبر “أعمال روحية”، ما قوبل بالرفض من المضيفة، وفقًا لما ورد في المنشور.
وأضافت غادة أن بوسي كانت تعلم بوقوع الطلاق رسميًا، لكنها لم تطلب توثيق الزواج عند العودة المفترضة، مما أدى لاحقًا إلى ظهور وثيقة الطلاق فقط عند تحديث البيانات في السجل المدني عام 2022. وأوضحت أن بوسي شلبي رفعت دعوى في 2023 لإثبات الرجوع، لكن المحكمة لم تجد مستندات رسمية تؤيد هذا الادعاء، ما أدى إلى رفضها.
واختتمت غادة إبراهيم منشورها بتأكيد احترامها الكامل لأبناء الراحل محمود عبد العزيز، مشيدة بتصرفهم القانوني الراقي، ووجهت انتقادات مبطنة للإعلامية بوسي شلبي بشأن ما وصفته بـ”السعي خلف الميراث”.
المنشور الذي تضمن إشارات مباشرة وغير مألوفة عبر الوسوم (#المطلقة، #شلبوكا_الفلبينية، #عسل_مصر…)، أثار موجة من التعليقات والانقسام بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض لطريقة طرح الموضوع وتوقيته.
