غادة والي من وزيرة الغلابة لـ نصيفة المرأة بالأمم المتحدة
غَادة والى هي أول امراه تترأس وكالة الأمم المتحدة في فيينا والتي تعد المقر الرسمي الثالث للأمم المتحدة بجوار نيويورك وجنيف وتم إنشاءه منذ 40 عامًا.
وهي أيضًا المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في دور مزدوج، إلى جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، تمثل هاتان المؤسستان من أصل 19 مؤسسة جوهر وظيفة التحكم في مقر الأمم المتحدة في فيينا.
غادَة والي نشأت في أسرة محبة للثقافة والفنون والرياضة، وأنها كانت متفوقة في دراستها، وحصلت على ماجستير في العلوم الإنسانية.
بالإضافة إلى إجادته لعدد من اللغات الإنجليزية والإسبانية والألمانية، وتمكنت من خلال إصرارها على الوصول إلى أعلى المناصب القيادية.
في عام 2014، تولت غاَدة والي حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي، في وقت صعب من تاريخ مصر، كما تولت مع عدد من المناصب والمهام بجانب توليها منصب وزير التضامن الاجتماعي.
كرئيس المجلس التنفيذي لوزراء الشئون الاجتماعية العرب، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لبنك ناصر الاجتماعي.
ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ورئيس مجلس إدارة المجلس القومي لمكافحة الإدمان، وغيرهم من المناصب.
العاملين بوزارة التضامن الاجتماعي أطلقوا عليها عدة ألقاب مثل “الوزيرة التي لا تنام” و”وزيرة الغلابة” وغيرهم.
وأن مشوارها تم تتويجه بمنصب أممي كبير وأعلى منصب حصل عليه مرشح مصري بعد الدكتور بطرس غالي.
غادَة والي تحارب قضايا الفساد وتهتم كل الإهتمام بقضايا المرأة وأفادت أن كل سيدة ببن ثلاث سيدات تعاني بالفعل من أشكال مختلفة من العنف في حياتها.
وتموت غالبية ضحايا القتل من الإناث على أيدي شركائهم الحميمين أو أفراد الأسرة الآخرين. كما أن أكثر من 60 في المائة من ضحايا الاتجار بالبشر هم من النساء والفتيات.
جلسة للأمم المتحدة
ناقشت والي خلال جلسة للأمم المتحدة طرق التصدي للعنف القائم على نوع الجنس والاتجار بالبشر أثناء جائحة كوفيد-19″ والتي نظمها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة و”مبادرة ناديا”.
وبدعم من البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأوضحت تعرض النساء بشكل أكبر للعنف والتحرش، مما يزيد من خطر تعرض النساء للاستغلال من قبل المتاجرين بالبشر.
يأتي ذلك في ظل تراجع قدرة إنفاذ القانون ونظم العدالة الجنائية على العمل.
كشفت والي عن أوجه الضعف وعدم المساواة وعدم كفاية الاستجابات داخل المجتمعات وبين المناطق والبلدان والمشاكل العديدة المختلفة التي نواجهها أثناء الجائحة أصابت النساء بشكل أكبر.