غزة تحت النار: تصعيد إسرائيلي عنيف رغم مقترح وقف إطلاق النار الدولي
يشهد قطاع غزة في الوقت الحالي موجة عنيفة من الهجمات والغارات الجوية المتتالية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد نفذ تهديده بـ”فتح أبواب الجحيم” على غزة.
ويأتي هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي بعد إعلان الولايات المتحدة التوصل إلى مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، والمعروف باسم “مقترح ويتكوف”، والذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية بحسب ما أعلن البيت الأبيض، بينما لا تزال حركة حماس تدرس المقترح ولم تعلن موافقتها حتى الآن.
وفي ظل تصاعد الضغط الدولي للدفع نحو هدنة تخفف من حدة الكارثة الإنسانية في القطاع، يترقب المجتمع الدولي رد حماس على المقترح.
ميدانيًا، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس في الضفة الغربية، بينما شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مناطق عدة، من بينها بلدة القرارة شمال خان يونس، وجباليا البلد شمال القطاع، بالإضافة إلى قصف مكثف طال عدة مناطق داخل مدينة غزة.
وفي تطور خطير، أصدر جيش الاحتلال بيانًا عاجلًا طالب فيه سكان عدد من المناطق في شمال القطاع بإخلائها فورًا، مؤكدًا عزمه توسيع عملياته الهجومية في تلك المناطق.
يُذكر أن نتنياهو كان قد صرّح في فبراير الماضي، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو ربيو، بأن إسرائيل “ستفتح أبواب الجحيم” على غزة إذا لم يتم تحرير جميع الرهائن المحتجزين.
