غلق منصة هوج بول الرقمية الإلكترونية يثير جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي
أثار غلق تطبيق منصة هوج بول الرقمية الإلكترونية جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الحديث عن خسارة 6 مليارات جنيه من أموال المواطنين، كانوا قد أودعوها في التطبيق، ما خلف عشرات الضحايا الذين فقدوا أموالهم.
ومنصة هوج بول الرقمية هي عبارة عن منصة على الإنترنت، استطاعت أن تجذب آلاف المصريين بغرض الحصول على أرباح بالدولار من خلال أحد التطبيقات، وأعلنت أرقامًا خيالية بعرض مكسب يومي قيمته 4 دولارات مقابل إيداع مبلغ ألف جنيه.
وزادت عمليات البحث على موقع هوج بول Hogg pool وتحميله مؤخرا، حيث قدمت الشركة نفسها أنها متخصصة لتأجير الآت الخاصة بـ تعدين العملات الرقمية، ووظيفة آلة التعدين هي تشغيل خوارزمية محددة تعمل على إنتاج كمية محددة من العملات الرقمية، وعبر توصيل آلة التعدين بالتطبيق يكون متاحا للمستثمرين استئجار آلة التعدين الموجودة على المنصة عبر الإنترنت.
وتصطاد هوج بول العملاء بالترويج من خلال الإعلان على سبيل المثال، عن توفر جهاز يتم عرضه للبيع بسعر 10 دولارات، وهذا الجهاز يمكنه ربح دولار في اليوم، أي 20 دولارا في 20 يوما متتالية، وكذلك يوجد آلة متخصصة في البيع بسعر 30 دولارا، خلال 45 يوما يمكنها تحقيق 1.20 دولار، بمجموع ربح كلي يساوي 54 دولارا.
وهناك جهاز آخر قيمته 50 دولارا يستطيع كسب 2 دولار في اليوم، وخلال 60 يوما متتالية يمكنه تحقيق إجمالي ربح 120 دولارا، وتجمع الأموال من الضحايا عبر تحويلات من محفظة إلكترونية مقابل الدخول كشريك في عمليات الاستئجار والبيع والشراء الوهمي.
وتعرض العديد من المتعاملين على المنصة من دول الخليج للنصب على منصة هوج بول، وقالو عبر منصات التواصل الاجتماعي إنه لا يمكن ملاحقة المنصة بأي شكل قانون فى مجال الفضاء الإلكتروني، لعدم حصولها على تراخيص من الأساس وصعوبة التوصل للقائمين عليها.