فؤاد : الاتجاه نحو التعافى الأخضر سيخلق سوق جديد من الوظائف غير التقليدية
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الندوة التى نظمها المكتب العربى للشباب والبيئة بالتعاون مع المنتدى المصرى للتنمية المستدامة تحت عنوان ” إستعادة النظم الايكولوجية ..تحديات وحلول التعافى الأخضر ” عبر خاصية الفيديو كونفراس وذلك فى إطار الإحتفال بيوم البيئة العالمى ٥ يونيو ٢٠٢١ الذى يقام هذا العام تحت شعار ” إستعادة النظام البيئي .. من أجل الطبيعة” وذلك بحضور الدكتور عماد عدلى رئيس جمعية المكتب العربى للشباب والبيئة ، والدكتورة يمن الحماقى مؤسس وعضو مجلس أمناء المنتدى المصرى للتنمية المستدامة ، ولفيف من الخبراء والمتخصصين فى المجال البيئى.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الندوة على أن الإحتفال باليوم العالمى للبيئة هو إحتفال يعكس أهمية البيئة وضرورة الحفاظ عليها فالتصرفات الفردية البسيطة كركوب الدراجة او تخفيف الإضاءة او ترشيد إستهلاك المياه وغيرها فى مجملها تساهم فى الحفاظ على البيئة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الإحتفال باليوم العالمى للبيئة يعد من أهم الإحتفالات البيئية ولكن الإحتفال الأهم هو إحتفال الحكومة المصرية بوضع الملف البيئي على اجندة الأولويات السياسية ، فالحكومة ادركت اهمية البيئة والأقتصاد الأخضر والموضوع أصبح اكبر من اى إصلاحات هيكلية ، فقد كان هناك توجه من فخامة الرئيس بأن يتم الإهتمام بالبعد البيئى وأن تكون حوالى نصف مشروعات الدولة خضراء ، وهناك العديد من الوزارات التى تبنت هذا الإجراء ليس وزارة البيئة فقط .
وأوضحت فؤاد أنه تم الإنتهاء من الإطار العام لإستراتيجية التعافى الأخضر وجائحة كورونا ساعدت على المضى فى هذا المجال، مشيرةً إلى أن المضى فى إتجاه التعافى الأخضر سيخلق سوق جديد للعرض والطلب لنوع جديد من الوظائف غير التقليدية تعتمد على التكنولوجيات الحديثة ، سوف يكون الشباب أكثر وعياً بتأثيرات التغيرات المناخية على البيئة ، فمثلا يمكن للشباب العمل داخل الوحدات الخاصة بتغير المناخ داخل البنوك ، والتى من خلالها لن تسمح البنوك بتمويل أى مشروعات تؤثر على حدة التغيرات المناخية .
وتقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر للمكتب العربى للشباب والبيئة والمنتدى المصرى للتنمية المستدامة وللسادة المشاركين من الخبراء البيئين على جهودهم ودعمهم الدائم لأنشطة وزارة البيئة ومساندتهم الدائمة لكافة أعمال الوزارة .
كما تقدم الدكتور عماد عدلى بالشكر لوزارة البيئة على مجهوداتها الكبيرة لخدمة البيئة المصرية ، مشيراً إلى اهمية ندوة اليوم لكونها حول موضوع يوم البيئة العالمى والذى يدور حول كيفية إستعادة النظم البيئية مع تقديم الندوة للحلول والتحديات لعملية التعافى الأخضر ، موضحاً أن الإحتفال باليوم العالمى للبيئة له تاريخ طويل فقد تم تنفيذ أول إحتفال به عام ١٩٨٠ بمؤسسة الأهرام قبل ان يُنشأ جهاز شئون البيئة أو يصدر أول قانون للبيئة ، معرباً عن سعادته لإحتفال المئات من الجمعيات والمنظمات الوطنية والدولية باليوم البيئة العالمى من خلال المبادرات والمشروعات وهو ما يدل على وعى الأفراد بأهمية البيئة والحفاظ عليها .