فاعليات الإحتفال بالعيد القومي بـ مطروح

قام محافظ مطروح اللواء خالد شعيب والدكتورة دينا عثمان نائب المحافظ، صباح اليوم بإفتتاح مركز الرعاية النهاري لاطفال التوحد بمدينة مرسى مطروح. والمنشأ لاول مرة لخدمة ورعاية اطفال التوحد والتخفيف عن أسرهم. وذلك بتكلفة 3,5 مليون جنيه على مساحة 1800م2. بحضور كلا من النواب: جمال الشورى ، سحر عيد ، حسن أبو قديرة والاستاذ رضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح ومديرى المديريات والادارات المعنية ، وسط فرحة من أهالى وأسر اطفال التوحد. 
وذلك استمرارا لاحتفالات محافظة مطروح بعيدها القومى، الذى يقتصر هذا العام على افتتاح عددا من المشروعات الخدمية والتنموية لخدمة أهالى المحافظة. وتكريم عددا من المتميزين فى مختلف المجالات وسط اجراءات احترازية وقائية، ضد فيروس كورونا حرصا على سلامة الجميع.

وأوضح المهندس محمد الباهى وكيل وزارة الاسكان. أن المبنى منشأ على مساحة 1800 م2، والمكون من 11 غرفة تضم أهم القاعات كالعلاج الحسى والوظيفى والتخاطب وغيرها والقاعات التعليمية. بالاضافة الى الجزء الترفيهى والذى تم انشائه من خلال متخصصين بادوات واجهزة مصرية مجهزة .
من جانبها وجهت الدكتورة دينا عثمان نائب المحافظ، الشكر لمحافظ مطروح على اهتمامه ودعمه لرعاية أبنائه من المصابين بالتوحد ، واستجابته السريعة لمطالب المواطنين من أولياء أمور أطفال التوحد بمطروح. بسرعة تجهيز مقر رعاية نهاري لأبنائهم وتأهيلهم علي أعلي مستوى كمركز للرعاية والتعليم الخاص بتلك الفئة واحتياجاتهم الخاصة .وذلك تيسيراً عليهم.

وأشار اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، أن المركز يعد الاول من نوعه بالمحافظة كمطلب. وذلك لتقديم الرعاية المناسبة لهذه الفئة والتخفيف عن أولياء امورهم معاناة السفر والتكاليف المالية خارج المحافظة. بينما كان حلم استمر لسنوات حتى ظهر للنور وسط فرحة الأهالي، بعد الاسراع بالاستغلال الامثل للموقع واعادة رفع كفاءته لاستقبال الأطفال ، وذلك بالإضافة الى انشاء مكتب لذوى الاحتياجات الخاصة. لأول مرة ليكون حلقة وصل بين المحافظة وهذه الفئة لعرض مطالبهم وتلبية احتياجاتهم ، مع توجيه الشكر للدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح، لتبنيها ومتابعتها اقامة المركز وجميع العاملين على الاسراع فى إنشائه.

و كما وجه محافظ مطروح بالإسراع فى تشكيل مجلس ادارة للمركز. مع وضع اللوائح الادارية والمالية و توفير المتخصصين المتميزين فى مجال التعامل وعلاج أطفال التوحد. وذلك حسيا وصحيا ونفسيا وعلاج طبيعى وغيرها ،و بإضافة الى عمل رحلات لأطفال المدارس خاصة المصابون بالتوحد.