فدوى الديب تكشف عن آخر أعمالها .. «همس الكلمات»
كتبت/ مايسة عبد الحميد
كشفت الشاعرة «فدوى الديب»، لعالم النجوم عن آخر أعمالها وهي بعنوان «همس الكلمات»
وبسؤال فدوى عن مضمون آخر كتابتها قالت:
مضمون آخر كلماتي وخواطري عن المرأة وحقوقها وسبب الكتابة احساسي بإن يوجد هناك ظلم يقع على المرأة في حين ان الإسلام تحدث عن المرأة واعطاها الاولوية في الاهتمام ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ، فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة وشريكة الرجل في تَحَمُّل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال.
والأن إلى كلمات الشاعرة فدوى الديب :
مع بداية عام جديد قبل أن نبدأ ننسى ما مر بنا من مواقف صعبة وهموم ونرسم صفحة جديدة نملأها بأيدينا ونرسم ضحكات تملأ القلوب ونبعد عن كل ما يؤلمنا ونتمسك بكل ماهو جميل، من فينا لا يحتاج إلى كلمات جميلة تجعله يطير ويحلق فى السماء، أعلى درجات الإنسان هى جمال الكلمات فكلمة تجعلك فى قمة السعادة وكلمة تجعلك محطم إلى الأبد اللسان الجميل نعمة فالذوقيات أساس التعامل الجميل فـطريقتك اللبقة فى الحديث وحسن إختيارك لكلماتك رزق فهى لا تقلل منك بل ترفعك لأعلى الدرجات، لماذا لا نجعل أيامنا أعياد! امنحونا أبسط حقوقنا، كلمة طيبة أعيدوا للمرأة حقوقها وكرامتها التي سلبت منها، المرأة أم وزوجة وأخت، امنحوها حق التعبير عن نفسها، اجعلوها تحب الحياة وتعيش بإرادتها وليست مجبرة، بكلمات بسيطه تشعرها بالسعادة، فـ الدولة جعلت يوم لتكريم المرأة، وهو اليوم العالمي للمرأة، قبل الإحتفال به دعونا نرفع شعار كلنا إنسان لقد كرم الله المرأة، لماذا لا نكرمها ونحتفل بها وهى مرفوعة الرأس وتقف جنب الرجل يد واحدة، امنحوها كلمات الحب والأحترام وهي على قيد الحياة بكلمة طيبة تنسى هموم الحياة وتجعلها مبتسمة، ما احوجنا جميعاً إلى سعادة الروح التي غابت عنا في زحمة الحياة، اللهم باعد بيننا وبين القاسية قلوبهم وقرب إلينا من يحفظ الود .
الجدير بالذكر : أشتركت «فدوى» بكتاب مجمع فى معرض القاهرة الدولي العام الماضي فى كتاب «بلا عنوان»، فى دار الولاء للنشر، تكتب فى جريده النيل والفرات، وعضوة فى إتحاد الكتاب، لديها مجموعة خواطر فى جريدة القلم الحر ومجموعة مقالات فى مجلات إليكترونية شهيرة .