فرنسا تحمل “إيران” مسؤولية ما يحدث في غزة وتحذر من تصعيد الصراع
حذرت فرنسا إيران “من أي تصعيد أو تمديد للصراع” بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما أعلن مكتب الرئاسة الفرنسية يوم الأحد.
وخلال اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، حذر ماكرون من امتداد الصراع إلى لبنان، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن “إيران، نظرًا لعلاقاتها مع حزب الله وحماس، تتحمل مسؤولية وعليها أن تبذل قصارى جهدها لتجنب أي حريق إقليمي”.
فرنسا تؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
كما كرر ماكرون “ضرورة إدانة الجميع بشكل لا لبس فيه للهجمات الإرهابية التي ترتكبها حماس في إسرائيل وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وكذلك القضاء على الجماعات الإرهابية التي ضربت سكانها”.
وحتى الآن، قُتل ما لا يقل عن 19 مواطنًا فرنسيًا في الهجوم الذي شنته حماس نهاية الأسبوع الماضي، ولا يزال 13 آخرون في عداد المفقودين حاليًا، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال ماكرون إن إطلاق سراح الرهائن يمثل “أولوية مطلقة لفرنسا”.
وأضاف أن فرنسا تتخذ “خطوات بالتعاون مع الأمم المتحدة لدعم العمليات الإنسانية في غزة”.
الاتحاد الأوروبي يدعو حماس لوقف إطلاق النافيما أصدر زعماء الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي بيانًا يوضح موقفهم بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
وقال المجلس الأوروبي: “يدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات الممكنة حماس وهجماتها الإرهابية الوحشية والعشوائية في جميع أنحاء إسرائيل ويأسف بشدة للخسائر في الأرواح”.
وقال الزعماء: “إننا نؤكد بقوة على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الإنساني والدولي في مواجهة مثل هذه الهجمات العنيفة والعشوائية”.
ضرورة إدخال المساعدات إلى غزة
وأضافوا: “نؤكد مجددا على أهمية ضمان حماية جميع المدنيين في جميع الأوقات بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي”.
كما دعا قادة الاتحاد الأوروبي، حركة حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا دون أي شروط مسبقة.
وتابع البيان: “نشدد على أهمية توفير المساعدات الإنسانية العاجلة ونقف على استعداد لمواصلة دعم المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها في غزة بالتنسيق مع الشركاء، لضمان عدم إساءة استخدام هذه المساعدة من قبل المنظمات الإرهابية، ومن الضروري منع التصعيد الإقليمي”.