فضائح كومبارس الإخوان.. “هشام عبدالله” قضية «إثبات نسب» تلاحقه
يبدو أن فضائح كومبارس الإخوان و مذيعيها في قنوات الفتنة لن تتوقف، فبعد التسجيلات الجنسية التي ظهرت للهارب عبد الله الشريف، وهو يتحدث بألفاظ خارجة يسب فيها سيدات قطر ويطعن في أعراضهم ويرتبط بعلاقات مشبوهة مع بعضهم، ليلحق به المذيع محمد ناصر بتسجيلات لا تختلف في قذارتها لتفضح تجارتهم بالدين، ثم يأتي بعدها اسم الكومبارس هشام عبد الله بفضيحة أخرى.
وشن الناشط الحقوقي خالد التميمي على صفحته بـ«فيس بوك» هجوما على الكومبارس هشام عبدالله بسبب رغبته في إثبات نسب طفله (أثاري) الذي لا يعرف والده الحقيقي حتى الآن ولمدة ١١ عام، مضيفًا أنه على الرغم من معرفة هشام عبدالله بهذا الأمر جيدًا على حسب قوله إلا أنه يتعمد تجاهل الأمر فقرر رفع دعوى ضده لإثبات نسب طفله.
وعلق الناشط الحقوقي خالد التميمي على صفحته الشخصية بـ«فيس بوك» على بوست تداوله النشطاء، قائلًا: «كام مرة اتقالتلك ابنك مش شبهك يا هشام؟ كام مرة شوفت بعينك وقريت بنفسك حاجات تثبتلك ده؟ كام مرة اتأكدت إنه مش ابنك ولسه عامل نفسك متعرفش وراضي ده على نفسك عشان بس شوية فلوس».
وأضاف: «حتى دا شيء يخصك انت لوحدك.. أنا اللي يخصني هو ابني اللي كبر ولحد دلوقتي ميعرفش إن أنا أبوه الحقيقي وهثبتلك دا بكل الطرق لحد آخر يوم في عمري وفر رسايلك وتهديداتك دي أنا عرفتك أهو إني أقدر أواجه، ولسه قادر أعمل حاجات كتير مش جبان زيك، الحاجة الوحيدة اللي بيني وبينك هي إثبات النسب بنتائج التحاليل والبصمة الوراثية وكل المستندات اللي هقدمها للمحكمة».
تأتي تلك الفضيحة بعد أن لاحقت جماعة الإخوان الإرهابية عدة فضائح، كنموذج للتأكيد على أنه من باع وطنه مثل من باع شرفه وسيلاحقه العار أينما كان وأينما ذهب، وأن هؤلاء ما هم إلا مجموعة مرتزقة باعوا كلمتهم بالمال وارتضوا أن يكونوا سهم يطعن به وطننا الغالي لكنهم لم يدركوا أن ساعة الحساب قادمة لا محالة.