فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وهل يجوز جمعها بنية قضاء شهر رمضان؟

كتب / رضا نصر الدين

إن من فضل الله ومننه أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح وأمد في أجالهم فهم بين غاد للخير ورائح .

ومن أعظم هذه المواسم وأجلها أيام عشر من ذي الحجة وقد ورد في فضلها أدلة كثيرة من الكتاب والسنة منها:

1- قال تعالي (والفجر وليال عشر) قال أبن كثير رحمه الله تعالى المراد بها عشر من ذي الحجة.

2- (ويذكروا أسم الله في أيام معلومات) قال ابن عباس أيام العشر .

3- عن ابن عباس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما العمل فى أيام أفضل من هذه العشر قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ رواه البخارى .

4- كان سعيد ابن جبير رحمه الله تعالى إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما كاد يقدر عليه رواه الدارامى بسند جيد،
يقول ابن حجر فى الفتح والسبب فى امتياز عشر من ذي الحجة لمكان أجتماع أمهات العبادة فيه وهى الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يأتى ذالك فى غيره .
ما يستحب فعله فى هذه الأيام
الصلاة يستحب التبكير إلى الفرائض
الإكثار من النوافل
الصيام لدخوله فى الاعمال الصالحة
التكبير والتهليل والتحميد
صيام يوم عرفه لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم صيام يوم عرفه يكفر سنتين .

هل يجوز جمع النية لصيام عشر من زى الحجة وقضاء رمضان ؟

يجوز للمسلم ان يصوم الأيام العشرة من ذى الحجة وتكون هذه الأيام لقضاء أيام رمضان فالمصطفى صلى الله عليه وسلّم قال ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله من هذه الأيام وهى الأيام العشرة من ذي الحجة .
فالمسلم له نفس الثواب لانه نفذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصيام فى هذه الأيام .