فضيلة الشيخ رضا نصر الدين يجيب على حكم بلوغ الفتاة في شهر رمضان
س1/إبنتى نزل عليها دم يشبه دم الحيض، ولكنها مازالت صغيرة عندها عشر سنوات فهل يمكن أن يكون دم حيض؟
ج/نعم من الممكن أن يكون دم حيض خاصةً أن كان بصفته وهناك كثير من البنات ينزل عليها دم الحيض في سن العاشرة بل ربما قبل العاشرة
فإذا كنتي تعرفي دم الحيض ووجدتيه مثلهفيجب عليك أن تلزميها بما تلتزم به البالغة:
من وجوب الصلاة والصيام والحجاب..وكيفية التطهر من الحيض.. إلخ مما يلزم البالغة
وإذا شككتي في الدم فاعرضي البنت على طبية وهي بإذن الله تبين لك الأمر
وينبه علي أن من الواجب على الأمهات المتابعة مع بناتهن لأن كثير من الأمهات تهمل في هذا الأمر فتحيض البنت سنة وربما سنوات ولا تعرف أحكام الحيض ولاكيفية التعامل معه فتقع البنت في محرمات كثيرة لأن الأم تظنها مازالت طفلة لم يأتيها هذا الأمر بعد، والبنت تستحي من السؤال!!
س2/بنتي بلغت في منتصف شهر رمضان هل يجب عليها قضاء الأيام من أول الشهر ولا تصوم من وقت بلوغها؟
ج/لا يجب عليها قضاء ما مضى من شهر رمضان الذي بلغت فيه، وكذلك لا يلزمها قضاء اليوم الذي بلغت فيه إن بلغت أثناء النهار على الراحج من أقوال أهل العلم وهو قول المالكية وغيرهم إنما الواجب عليها صيام الأيام التالية لبلوغها
س3/فتاة تستحي من ترك الصلاة مع أهلها وأخواتها بسبب الحيض وأهلها يصلون جماعة في البيت فهل يجوز أن تدخل في الصلاة معهم وهي حائض؟
ج/لا يجوز لها ذلك فالحائض يحرم عليها أن تصلى أو تصوم لو صلت أثناء الحيض مع علمها بحرمة الصلاة تأثم بذلك أثم عظيماً وصلاته باطلة لا تصح ولا تقبل
وينبه على أن هذه الأمور ينبغي لكل أب وأم أن يعلمها لأولاده وبناته فهذه أحكام شرعية لابد لكل بنت وولد أن يحتاجها إما لنفسها وإما لزوجته أو ابنته فلا يمنعهم الحياء من أن يتعلموا الدين ويعلموه أولادهم
والتعلم والتعليم يكون أيضاً بالأدب وبغير خدش للحياء
واللـــــــــــــــــــــــه أعلـــــــــــــــــــــم