فطوطة والكوميديان الشهير في مصر والوطن العربي…في ذكرى ميلاد “سمير غانم”
كتبت: مادونا عادل عدلي
عندما تعرض أعماله تدمع عيون جماهير بسبب فقدان الفن نجم من ألمع النجوم التي اشتهرت على الساحة الفنية منذ ظهورها، فهو الفنان الذي عشقه الكثير، الكوميدي الذي اشتهر بافيهاته المميزة، الفنان الذي من صعب تكراره والذي أنشأ لنفسه اسم كبير ومميز
القاهرة في الليل، أنا مش حرامية، الأحضان الدافئة
أحلى ايام العمر، احنا بتوع الاسعاف
الرجالة فى خطر، الغشيم، كله تمام، عضة كلب، أذكياء لكن أغبياء، مغامرون حول العالم، سكة العاشقين، الى المأذون ياحبيبتي، غراميات عازب، العيال الطيبين
المزيكا في خطر، اميرة حبى أنا، مدرسة المشاغبين
المجانين التلاتة، الحرامي، الزواج على الطريقة الحديثة
الشقيقان، يا رب ولد، خلي بالك من زوزو
صغيرة على الحب، أضواء المدينة كل هذه أعمال مميزة قدمها عبقري السينما المصرية
صنع كوميديا خاصة به وتألق في فيلمه بجانب الزعيم عادل امام ونور الشريف “البعض يذهب للمأذون مرتين”
ومن أعماله السينمائية أيضًا…أذكياء لكن أغبياء، البنات عايزة ايه، شفاه لا تعرف الكذب، تجيبها كده تجيلها كده هى كده
4-2-4، رمضان فوق البركان، أرباب سوابق، سمورة والبنت الامورة
النجم سمير يوسف غانم وشهرته سمير غانم، ممثل كوميدى مصري ولد الفنان يوم 15 يناير 1937 في اسيوط، بدأ حياته الفنيه مع فرقة ثلاثى اضواء المسرح ويا الضيف احمد و جورج سيدهم
وعمل بعدها لاول مره فوازير رمضان واتشهر بشخصية فطوطة وشارك في افلام و مسرحيات ناجحة
تزوج الفنانة دلال عبد العزيز سنة 1984 وانجبت بنتين هما دنيا سمير غانم و ايمي سمير غانم وكانت تعشقه دلال وصرحت الفنانة قبل ذلك في حلقة لها عبر التليفزيون أنها صممت على زواجها منه وهي التي طلبته للزواج وكان يكبرها باعوام كثيرة ولكنها كانت تجد فيه ما لم يجده كثير
وكان قد تزوج قبل الفنانة دلال عبد العزيز من فتاة سمراء وجميلة من الصومال الفرنسي (فى ذاك الوقت) اسمها زينب ولم ينجب منها ولم تستمر الحياة الزوجية بينهم كثيرا لغيرتها الشديدة عليه.
والده اللواء يوسف غانم ووالدته فتحية محمود حلمي واخوته من الذكور هم سيد وحسام ومن البنات سوسن وسميه.
توفى النجم ورحل عن عالمنا في يوم 20 من شهر مايو 2021 بعمر 84 سنة وكان هذا اليوم ولحظات دفنه لحظات مغيمة بالحزن الشديد حيث كان يوم وفاته وجع كبير في الوسط الفني وعلى الجماهير حيث اننا فقدان قيمة وقامة كبيرة .
