فقدان الأسنان.. بين ألم الواقع وحلول التركيبات الثابتة والمتحركة

كتابة / دنيا أحمد
فقدان الأسنان ليس مجرد مشكلة جمالية، بل هو أزمة تؤثر على النطق، والطعام، والثقة بالنفس. فمع كل سنٍّ مفقود، يشعر الإنسان بنقص في ابتسامته ووظيفة فمه، ما يجعل رحلة البحث عن التعويض المناسب أمرًا ضروريًا لا تجميليًا فقط. وهنا تظهر التركيبات الثابتة والمتحركة كخيارين رئيسيين يقدّمان أملًا جديدًا لمن فقدوا أسنانهم، كلٌ بحسب حالته واحتياجه.
الفرق بين التركيبات الثابتة والمتحركة:
التركيبات الثابتة:
هي تعويضات تُثبت بشكل دائم في الفم ولا يمكن للمريض إزالتها.
• تُركّب عادة فوق أسنان طبيعية أو زرعات معدنية.
• تشمل التيجان والجسور.
• تمنح إحساسًا طبيعيًا وثباتًا عاليًا أثناء الأكل والكلام.
• تدوم لسنوات طويلة مع العناية الجيدة.

التركيبات المتحركة:
يمكن إزالتها وتركيبها بسهولة من قبل المريض.
• تشمل أطقم الأسنان الكاملة أو الجزئية.
• تُستخدم غالبًا عندما لا يتوفر عدد كافٍ من الأسنان الداعمة أو في حالة كبار السن.
• أقل تكلفة من الثابتة، لكنها قد تتطلب وقتًا للتأقلم.


لماذا تعدّ التركيبات حلاً ضروريًا؟
• الحفاظ على وظائف الفم والمضغ.
• منع تآكل أو تحرك الأسنان المجاورة.
• تحسين النطق والمظهر العام.
• تعزيز الثقة بالنفس وجودة الحياة.
اختيار النوع المناسب:
يعتمد على عوامل مثل:
• عدد الأسنان المفقودة
• حالة اللثة والعظام
• ميزانية المريض
• نمط حياته

وينبغي أن يتم الاختيار بالتشاور مع طبيب الأسنان المختص لتحديد الأنسب.
فـ فقدان الأسنان قد يبدو مأساة، لكنه لم يعد نهاية المطاف. فالطب الحديث يقدّم حلولًا تعيد لك ابتسامتك ووظيفتك الفموية، سواء عبر التركيبات الثابتة أو المتحركة. المهم هو أن تبادر بالعلاج وألا تترك مكان السن المفقود شاهدًا على الألم والتردد.






