فيلم وثائقي شهير لم يخرج للنور لمحبوب الملايين ألان ريكمان
بقلم الكاتب : عمر ماهر
من بين العوامل المؤثرة في النجاح، أدرك أن النجاح لا يقوم على شخص واحد بل على فريق عمل متكامل، فالإستقرار في إدارة العمل والشؤون الفنية من أبرز العوامل التي تساهم في التقدم والتطور،
وعمل على هذه النقطة بذكاءٍ شديد، حتى عند حصول أي خلافات داخلية لم تعمل على إظهارها الى العلن، فالعمل الحقيقي يقوم على السرية وعدم كشف أي مشكلة أو خلاف فني الى العلن.
هذه كانت صفات يتميز بها الفنان البريطاني الان ريكمان وفي ذكري ميلاده نعرض لكم فيلم وثائقي بسيط عن حياته الشخصية
ولد ريكمان في حيّ أكتون في لندن عام 1946. وأتى من طبقةٍ عاملة، فوالده هو بيرنارد ريكمان وهو وكان عاملاً في مصنع، ووالدته تدعى مارغريت دورين روز وهي ربّة منزل. ولديه أخوين وأخت، الأكبر يُدعى ديفيد وهو مصمم جرافيك،
والأصغر يُدعى مايكل وهو مدرب كرة مضرب، وأخته الصغرى تدعى شيلا. وقد ارتاد يكمان مدرسة ديروينتواتير التي كانت تُدرّس وفق منهج مونتيسوري.
عندما كان ريكمان في الثامنة توفي والده وترك زوجته وحيدةً تُربّي ثلاث أطفال، وقد تزوّجت والدته لاحقاً ولكنّها تطلقت بعد ثلاث سنوات.
وقد برع ريكمان في الخط والرسم في الألوان المائية. وقد حصل على منحة دراسيّة مُقدّمة من مدرسته ديروينتواتير للدراسة في مدرسة لاتيميير الثانوية حيث انخرط هُناك بالفن التمثيلي. وبعد مغادرته المدرسة ارتاد الكليّة الملكية للفنون. وقد عمل كمصمم جرافيكي لصحيفة ما، ولم يكن واضعاً التمثيل في أفكاره.
بعد تخرّجه من الكلية، قام ريكمان مع أصدقائه بافتتاح ستوديو للتصميم الجرافيكي وسمّوه Graphiti، ولكن بعد ثلاث سنوات من العمل الناجح قرّر أن يتركهم،
ثُم قام بمراسلة الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية وحصل على مقعدٍ فيها حيث ارتادها 1972 – 1974. وخلال تلك الفترة قام بالدراسة والتعمق في أعمال وليم شكسبير، كما عَمِل كمُجهّزٍ للملابس لصالح نايجل هوثورن ورالف ريتشاردسون. وغادر بعد فوزه بالعديد من الجوائز مثل جائزة إيميل ليترز وميدالية بانكروفت غولد.