في ذكراه الأولى.. رحيل “عمدة الدراما” صلاح السعدني الذي لم يُغادر قلوب محبيه

كتبت / نهى مرسي

تمر اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنان القدير صلاح السعدني، الذي غيّبه الموت في 19 أبريل 2024 عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة بالعطاء والإبداع، ورغم مرور عام على غيابه، لا تزال بصمته حاضرة في ذاكرة الفن المصري وقلوب محبيه.

صلاح السعدني، الذي وُلد في 23 أكتوبر 1943، بدأ مشواره الفني في الستينيات، وقدم مجموعة من الأدوار التي أصبحت علامات في تاريخ الدراما المصرية. من أبرزها شخصية “العمدة سليمان غانم” في مسلسل “ليالي الحلمية”، والتي أكسبته عن جدارة لقب “عمدة الدراما المصرية”، كما لمع نجمه في مسلسل “أرابيسك”، إلى جانب أدوار مميزة في “القاصرات”، و”الناس في كفر عسكر”، وغيرها من الأعمال التي حفرت اسمه في وجدان الجمهور.

ينتمي الراحل إلى عائلة فنية وأدبية عريقة، فشقيقه الكاتب الصحفي الكبير محمود السعدني، وورّث فنه لابنه الفنان أحمد السعدني، الذي سار على درب والده في عالم التمثيل.

ورغم ابتعاده عن الساحة منذ 2013، إلا أن حضوره ظل طاغيًا، وصوته لا يزال يرن في آذان عشاق الفن الأصيل. وفي ذكراه، يتجدد الحنين لفنان من طراز خاص، رحل بجسده، لكنه بقي بفنه الخالد وروحه التي ترفرف على أعمال لا تُنسى.