عاجلعالم الفن

في ذكرى رحيلها… “قصة تكريم ماجدة في باريس

في ذكرى رحيلها… “قصة تكريم ماجدة في باريس

في ذكرى رحيلها... "قصة تكريم ماجدة في باريس
تكريم ماجدة

كتبت/ مادونا عادل عدلي

رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 16 يناير 2020، عن عمر يناهز 89 عاما النجمة ماجدة

وكانت قد مثلت ماجدة مصر في عدد من المهرجانات العالمية والإقليمية وشاركت في لجان التحكيم وحصلت على العديد من الجوائز.

وتم تكريم الفنانة ماجدة الصباحي من مهرجان الفيلم العربي بباريس، وتحدثت عنه عبر برنامج «عدسات زووم» على التلفزيون المصري

“الحقيقة أنا فوجئت بالدعوة للتكريم في فرنسا، السنة اللي فاتت التلفزيون الفرنسي عمل معايا لقاء، وقعدت حوالي ساعة معاهم، ودي حاجة عظيمة إن فرنسا تكرمني، لأني عملت فيلم جميلة، ودا ضد المرحلة بالذات بتاعة حرب الجزائر وفرنسا”

وأضافت ماجدة الصباحي: “أخدت شخصية جميلة كرمز لكفاح شعب الجزائر، وليس لشخص جميلة، يعني جميلة كانت مجرد رمز لكفاح كل الشعوب اللي بتناضل وتطالب من أجل استقلالها وحريتها، وكونهم يعرضوا فيلم جميلة، ويعملوا لقاء وحديث معايا ده بعتبره تكريم، فمن خلال اللقاء اللي حصل اختاروني عشان يعملوا مهرجان ويعرضوا الأفلام اللي كان ليها علامات في تاريخي”.

ويذكر ان كانت آخر أعمال للفنانة ماجدة الصباحي فيلم “ونسيت أني امرأة” عام 1994 والذي كان من بطولة فؤاد المهندس، سمير صبري، غادة نافع، حسن كامي، زيزي مصطفى، أشرف سيف، ياسر إبراهيم، حسين الشريف، كوثر رمزي، بدرية عبد الجواد.

وكانت بدايتها في الخامسة عشرة من عمرها، بعد أن عرض عليها المخرج سيف الدين شوكت المشاركة في بطولة فيلم الناصح، الذي صورته سرًا بعيدًا عن أعين أسرتها، وغيرت اسمها إلى «ماجدة»، وبعد خلاف مع صناع الفيلم وأسرة ماجدة جرى الاتفاق على استكمال عملها الفني لتواصل بعدها التمثيل في عشرات الأفلام منذ ذلك الوقت حتى منتصف التسعينيات.

والجدير بالذكر أن قد شغلت قضايا المراة اهتمام ماجدة الصباحي وحرصت على التعبير عن الفتاة المصرية وقدمت أفلام «المراهقات» و«حواء على الطريق» و«الحقيقة العارية»، وتجاوز رصيدها الفني 84 فيلمًا سينمائيًا، بعضها مأخوذ عن أعمال أدبية مثل السراب عن قصة لنجيب محفوظ و«أنف وثلاث عيون» عن قصة لإحسان عبدالقدوس، و«الرجل الذي فقد ظله» عن قصة لفتحي غانم، بالإضافة إلى 5 مسلسلات إذاعية.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى