في ذكرى رحيله.. وائل نور “الولد الشقي” الذي خطفه الموت فجأة

كتبت / دنيا أحمد
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان المصري وائل نور، الذي غادر عالمنا في 2 مايو 2016، بعد رحلة فنية أثبت خلالها موهبته وحضوره الخاص، وترك بصمة مميزة في الدراما والسينما المصرية، رغم رحيله المفاجئ في عمر لم يتجاوز 55 عامًا.
وُلد وائل نور في 24 أبريل 1961، وتخرّج في معهد الفنون المسرحية، ليبدأ مشواره الفني في الثمانينيات ويحقق شهرة واسعة بأدوار الشاب المشاغب والولد الشقي، حيث امتلك كاريزما لافتة، وأداءً تلقائيًا محببًا للجمهور.

من أبرز أعماله التي لا تُنسى: “البخيل وأنا” مع فريد شوقي، و**“المال والبنون”، “ذئاب الجبل”، “الناس في كفر عسكر”**، إلى جانب عدة أفلام وسهرات تلفزيونية ناجحة. كما كانت له إسهامات سينمائية مثل البيه البواب وشوارع من نار.
توفي وائل نور بشكل مفاجئ داخل شقته في الإسكندرية إثر أزمة قلبية حادة، ما أثار صدمة كبيرة في الوسط الفني وبين محبيه. وقد نعاه الفنانون بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنه كان فنانًا خلوقًا وملتزمًا، ترك إرثًا فنيًا صادقًا يعكس طيبته وإنسانيته.

ورغم غيابه، لا تزال أعمال وائل نور حاضرة في وجدان الجمهور، تؤكد أن الفنان الحقيقي لا يموت، بل يعيش في القلوب بما قدّمه من فن صادق وأداء مميز.







