في ذكرى رحيل أب الشباب حسن حسني… عشق الفن وإرتدى ثوب الكوميديا
كتبت/ مادونا عادل عدلي
تحل اليوم الخميس، الذكرى الرابعة لرحيل النجم حسن حسني، فقد رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 30 مايو 2020، وهو النجم الذي بدأ سينمائيًا من خلال دور صغير للغاية في فيلم الكرنك الذي قدمه نور الشريف وسعاد حسني وإخراج علي بدرخان عام 1975
ثم لفت حسن حسني الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر في فيلم “سواق الأتوبيس” إخراج عاطف الطيب، الذي استعان به بعد ذلك في عدد من أفلامه منها “البرىء”، و”البدروم”، و”الهروب”.
انطلق حسن حسنى إلى النجومية في التسعينيات وانتشر بشكل مكثف فى الأعمال الفنية وأصبح عاملاً مشتركاً في الأفلام والمسلسلات وكذلك المسرح، حيث شارك في أفلام أبرزها “دماء على الأسفلت”، “بخيت وعديلة”، “ناصر 56″، و”الزمن والكلاب”، و”عفريت النهار”، “امرأة وخمس رجال”، و”البطل”، “همام في أمستر دام”، و”عبود على الحدود” وغيرها.
و أما في الدراما التليفزيونية شارك في العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و”اللص الذى أحبه”، و”أهالينا”، و”بحار الغربة”، “جمهورية زفتى”، و”بوابة الحلوانى”، و”حلم الجنوبى”، و”أرابيسك”، و”دموع صاحبة الجلالة”، و”المال والبنون” و”النوة”، وفى المسرح قدم “سيارة الهانم”، و”أنا وهى والكمبيوتر”، و”جوز ولوز”، “حزمنى يا”، و”قشطة وعسل” و”عفروتو”.
حيث إتجه في بداية الألفية الي الأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة حتى أنه بات تميمة الحظ للنجوم الشباب، مثلما حصل عام 2002 مع محمد سعد فى فيلمه اللمبى الذى حقق وقتها إيرادات تعد الأعلى حينذاك في تاريخ السينما المصرية
فنانين شباب تألقوا مع حسن حسني
ويُعد محمد سعد أكثر الممثلون الشباب الذي شاركهم حسن حسني أعمالهم التي بلغ عددها 12 يليه هاني رمزي بـ 9 أعمال، مسيرة فنية حافلة قدم من خلالها اكثر من 500 عمل فني.