عاجلعالم الفن

في ذكرى ميلادها الـ 69.. إكرام عزو «اللمضة» التي خطفت قلوب الكبار والصغار

في ذكرى ميلادها الـ 69.. إكرام عزو «اللمضة» التي خطفت قلوب الكبار والصغار

في ذكرى ميلادها الـ 69.. إكرام عزو «اللمضة» التي خطفت قلوب الكبار والصغار
عزو

كتبت / دنيا أحمد

يوافق اليوم، 14 مايو، الذكرى التاسعة والستين لميلاد الفنانة المصرية إكرام عزو (1956 – 2001)، الطفلة التي دخلت تاريخ السينما بخفة ظلّها وجدالاتها الطريفة مع كبار النجوم، لتنال عن جدارة لقب «أشطر لمضة» على الشاشة الفضية في ستينيات القرن الماضي.

ولدت إكرام في القاهرة لكنها لمعَت سريعًا، إذ وقفت ـ وهي في الثالثة من عمرها ـ أمام شادية في فيلم «المرأة المجهولة» (1959)، ثم شاركت عماد حمدي وكمال الشيخ في «من أجل حبي». غير أنّ انطلاقتها الحقيقية جاءت عام 1960 مع فطين عبد الوهاب في «الفانوس السحري» إلى جوار إسماعيل يس، حيث أصبحت «الطفلة التي تجلب الحظ» للمنتجين، فتوالت أدوارها في أفلام مثل «العملاق» و**«بين السما والأرض»**.

عام 1963 كرّست موهبتها نهائيًا بدور «زيزي» في فيلم «عائلة زيزي» للمخرج عاطف سالم مع سعاد حسني، وهو الدور الذي رسّخ صورتها في ذاكرة الجمهور. بعدها أطلّت في «السبع بنات» (1963) وواصلت نجاحها حتى فيلمها الأخير «الزوج العازب» (1966).

في ذكرى ميلادها الـ 69.. إكرام عزو «اللمضة» التي خطفت قلوب الكبار والصغار
إكرام عزو

وعلى الرغم من هذا التألق، قررت إكرام عزو اعتزال التمثيل وهي لا تزال في قمة طلبها، لتلتحق بمعهد الباليه ثم تتزوج طبيب الأطفال سمير الصاوي وتنتقل إلى الإمارات، حيث عملت مدرِّسة وأنجبت ثلاثة أبناء. وفي 13 يونيو 2001 فارقت الحياة بعد عملية قلبية، عقب أداء فريضة الحج.

رحلت «عزو» مبكرًا، لكن رصيدها الذي يناهز عشرين فيلمًا يبقى شاهدًا على موهبتها الفطرية ونقاء حضورها، لتظل ابتسامتها وعبارتها الشقية محفورتين في ذاكرة أجيالٍ تابعت ببهجة مغامرات تلك الطفلة التي أثبتت أن مساحة الموهبة لا تُقاس بالعمر.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى