في ذكرى ميلادها.. مها صبري “ما تزوقيني يا ماما” التي خطفها المرض وخلّدها الفن

كتابة / دنيا أحمد
توافق اليوم، 22 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة والمطربة المصرية مها صبري، التي وُلدت عام 1932، واشتهرت بصوتها العذب وحضورها المميز على شاشة السينما في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
اختار لها الفنان عبد السلام النابلسي اسمها الفني، وقدّمت خلال مشوارها الفني عددًا من الأفلام الناجحة التي جمعت بين الغناء والتمثيل، أبرزها: لقمة العيش مع صلاح ذو الفقار عام 1960، ومنتهى الفرح مع حسن يوسف عام 1963، الذي أدّت فيه أشهر أغانيها “ما تزوقيني يا ماما”، بالإضافة إلى فيلم دنيا عام 1974. كما وقفت أمام نجوم كبار مثل إسماعيل ياسين وحسين صدقي.

تميزت مها صبري بخفة ظلها وصوتها القريب من القلب، وقدمت أيضاً برنامجاً إذاعياً بعنوان أمطار الربيع إلى جانب الفنان ماهر العطار.
على الصعيد الشخصي، تزوجت مها صبري ثلاث مرات، وكان زواجها الأخير من علي شفيق، أحد كبار رجال المشير عبد الحكيم عامر، مقابل اعتزالها للفن. ورغم ما وفره لها هذا الزواج من نفوذ مؤقت، إلا أن الأوضاع السياسية حينها قلبت حياتها رأساً على عقب، ولم تستطع العودة إلى الساحة الفنية إلا بعد تدخل سيدة الغناء العربي أم كلثوم.

رحلت مها صبري عن عالمنا في 16 ديسمبر 1989، بعد معاناة طويلة مع المرض، بدأت بقرحة في المعدة وانتهت بغيبوبة كبدية.
وبرغم رحيلها، لا تزال مها صبري حاضرة بأغانيها وأدوارها التي رسمت البهجة في قلوب جمهورها، لتبقى واحدة من رموز الفن المصري الكلاسيكي.







