في ذكرى ميلادها.. “نيللي مظلوم” أيقونة الباليه التي زينت الشاشة وسحرت القلوب

كتبت: دنيا أحمد
يصادف اليوم 9 يونيو ذكرى ميلاد الفنانة المصرية من أصل يوناني نيللي مظلوم، التي ولدت عام 1925، وارتبط اسمها بتاريخ الرقص الاستعراضي والباليه في مصر، إلى جانب مشاركتها في عدد كبير من أفلام العصر الذهبي للسينما.
لقّبت بـ”أشهر راقصة باليه مصرية”، حيث امتزجت في أدائها الفني بين المهارة الأكاديمية والإحساس الدرامي، مما جعلها واحدة من أبرز نجمات الرقص الاستعراضي في زمنها.
وقدّمها المخرج عباس كامل إلى الجمهور، وبرزت على الشاشة بعدة أدوار مميزة، كان أبرزها شخصية “راشيل” في فيلم فاطمة وماريكا وراشيل (1949)، الذي عكس قدرتها على أداء الأدوار المركبة ببراعة.

شاركت نيللي مظلوم في عدد كبير من الأفلام بين الأربعينيات والستينيات، من بينها: ابن حميدو، إسماعيل يس في جنينة الحيوانات، النمرود، دعوة المظلوم، علموني الحب، عروسة البحر، شهرزاد، عروسة المولد، التلميذة، قصة حبي، قلوب حائرة وغيرها من الأعمال التي خلدت حضورها الفني المتميز.

إلى جانب موهبتها في التمثيل، كانت نيللي مظلوم رائدة في الرقص الإيقاعي، حيث أسست معهدًا خاصًا للرقص، وأسهمت في تدريب أجيال من الراقصين. حصلت على ليسانس الآداب عام 1964، وقررت بعد ذلك اعتزال الفن والاستقرار في اليونان منتصف الستينات، بعيدة عن الأضواء.
رحلت نيللي مظلوم عن عالمنا في 21 فبراير 2003، لكن ذكراها ما زالت حاضرة بين محبي السينما الكلاسيكية وعشاق الباليه. كانت فنانة متعددة المواهب، جمعت بين الرقي الفني والتنوع الثقافي، وتركَت بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري.







