في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق الموهبة الهادئة وصانع الدراما الخالدة

كتبت: دنيا أحمد
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان والمخرج القدير أحمد توفيق، أحد أبرز الوجوه الفنية في تاريخ الدراما والسينما المصرية، والذي ترك بصمة لا تُنسى في وجدان المشاهد العربي.
ولد أحمد توفيق، واسمه الحقيقي أحمد محمود توفيق، في عام 1933، ودرس في كليتي الحقوق والآداب إلى جانب حصوله على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية. وقد اكتشفه المخرج الكبير صلاح أبو سيف، الذي منحه أول أدواره السينمائية من خلال فيلم «لا وقت للحب»، وتبعه بفيلم «القاهرة 30» عام 1966، ليبدأ مشوارًا فنيًا غنيًا بالأعمال المتميزة.

شارك أحمد توفيق في عدد من أبرز الأفلام التي تُعد من علامات السينما المصرية، مثل «شيء من الخوف»، «ثرثرة فوق النيل»، «ميرامار»، و«حافية على جسر الذهب»، كما جمع بين الأداء الهادئ المعبر والاختيارات الفنية الدقيقة.
ولم يقتصر إبداعه على التمثيل، بل امتد إلى الإخراج التليفزيوني، حيث أخرج مجموعة من أنجح المسلسلات المصرية التي لا تزال تحظى بمتابعة واسعة حتى اليوم، وعلى رأسها «لن أعيش في جلباب أبي»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«الحسن البصري»، و«الشاهد الوحيد».

رحل أحمد توفيق عن عالمنا في عام 2005 إثر إصابته بمرض في القلب، لكنه ترك إرثًا فنيًا خالدًا يجمع بين القيمة والعمق، ما يجعله حاضرًا في ذاكرة الدراما والسينما العربية بكل فخر وامتنان.







