في ذكرى ميلاده الـ37.. محمد رمضان من المسرح المدرسي إلى “نمبر وان”

كتابة / دنيا أحمد
يوافق اليوم، 23 مايو، الذكرى الـ37 لميلاد الفنان المصري محمد رمضان، أحد أبرز الأسماء إثارة للجدل في الساحة الفنية خلال العقد الأخير. وُلد رمضان في مثل هذا اليوم من عام 1988، ويعود أصله إلى محافظة قنا، قبل أن تنتقل أسرته لاحقًا إلى محافظة الجيزة، حيث نشأ وبدأ خطواته الأولى نحو عالم الفن.
بدأ رمضان مشواره الفني من على خشبة المسرح المدرسي، حيث لفت الأنظار مبكرًا، ما شجّع الناقد أحمد عبد الحميد على دعمه، ثم التحق لاحقًا بالمعهد العالي للفنون المسرحية. نال إشادة مبكرة من الفنان العالمي عمر الشريف، الذي قال عنه إنه يمتلك موهبة تؤهله لمواصلة مسيرته.

انطلقت شهرته الحقيقية بعد سلسلة من الأدوار السينمائية التي حققت نجاحات جماهيرية ضخمة، مثل “عبده موتة” و”الألماني” و”قلب الأسد”، لكنه واجه أيضًا انتقادات حادة لتكراره أدوار البلطجة والعنف، ما أثار الجدل حول تأثير أعماله على المجتمع، وخصوصًا بين الشباب.

لم يقتصر نشاطه على التمثيل فقط، بل دخل مجال الغناء الاستعراضي، وأطلق عددًا من الأغاني التي حصدت مشاهدات ضخمة على منصات التواصل، أبرزها “نمبر وان” و”الملك”، والتي وإن نجحت جماهيريًا، أثارت جدلاً واسعًا بسبب مضمونها ورسائلها.
وعلى الصعيد الشخصي، تزوج محمد رمضان مرتين، وله ثلاثة أبناء. وبين مؤيد ومعارض، يظل رمضان ظاهرة فنية فريدة من نوعها، تجمع بين النجاح الشعبي والجدل الدائم، في مشوار لا يزال يكتب فصوله.






