في ذكرى ميلاده.. محمود قابيل بين العسكرية والفن والإنسانية.. مسيرة استثنائية لرجل متعدد الأدوار

كتبت / دنيا أحمد
يوافق اليوم 19 مايو ذكرى ميلاد الفنان المصري محمود قابيل، أحد أبرز نجوم الدراما والسينما في مصر، والوجه المعروف أيضًا على الساحة الإنسانية بصفته سفيرًا لليونيسف للنوايا الحسنة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وُلد محمود قابيل عام 1946، وتخرّج من الكلية الحربية سنة 1964، ليبدأ حياته المهنية كضابط في القوات المسلحة المصرية. بعد عدة سنوات، ترك الحياة العسكرية وتوجه إلى عالم الفن، حيث شارك في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات، ولفت الأنظار بموهبته وحضوره المميز.
في فترة لاحقة، سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وابتعد عن الفن لسنوات، حيث عمل في مجال السياحة والتجارة، قبل أن يعود إلى الشاشة من جديد في التسعينيات ويستعيد مكانته في الوسط الفني بأعمال درامية وسينمائية لاقت استحسان الجمهور.
على الصعيد الشخصي، تزوج محمود قابيل في السبعينيات من الفنانة سهير رمزي، ثم تزوج لفترة قصيرة من الفنانة ميرفت أمين في أكتوبر من أحد الأعوام. وهو أب لابنين: إبراهيم وأحمد.

يُذكر أن لمحمود قابيل دورًا إنسانيًا مهمًا كسفير للنوايا الحسنة، حيث شارك في حملات توعية ودعم للأطفال وقضايا التعليم والصحة في المنطقة، مما أضفى على مسيرته بُعدًا إنسانيًا يتجاوز حدود الفن.
في ذكرى ميلاده، يستحضر محبوه مسيرة رجل جمع بين الانضباط العسكري، والإبداع الفني، والالتزام الإنساني، ما جعله نموذجًا فريدًا في الوسط العربي.






