في ذكرى ميلاد عمر الحريري.. بدايته في عالم الفن وقصة صداقته بالزعيم عادل امام
كتبت/ مادونا عادل عدلي
نتذكر اليوم الإثنين الموافق 12 فبراير ذكرى ميلاد عمر الحريري، الذى ولد في مثل هذا اليوم من عام 1926
حيث يُعد عمر الحريري من أبرز النجوم الذين فرضوا موهبتهم خاصة خلال فترة نهاية الخمسينات وبداية الستينات، وقدم العديد من الأعمال المهمة بأدوار صديق البطل.
حيث كان أول من غرس حب الفن في قلب عمر الحريري والده، حيث جعله يعشق المسرح بسبب حرصه الشديد على اصطحابه لحضور العروض المسرحية، التي كانت تقدمها فرق جورج أبيض، فنقل له إدمان المسرح.
وبدأ الراحل مسيرته الفنية عندما كان طفلًا في عمر الـ 11 سنة بفيلم سلامة في خير مع نجيب الريحاني والذي عُرض في عام 1937، ثم أتمم الحريري دراسته في المعهد العالي للتمثيل العربي وتخرج في عام 1947م، ليقدم بعدها عدد من المسرحيات على المسرح القومي، قبل أن يكتشفه يوسف وهبي ويقدمه في فيلم الأفوكاتو مديحة في 1950، كما قدم الحريري معه 30 عرض مسرحي.
وإنطلق بعدها الراحل في عالم السينما، وقدم عدد من الأفلام الشهيرة في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي منها ابن النيل وموعد مع الحياة والآنسة حنفي والوسادة الخالية وسيدة القصر وسكر هانم ونهر الحب وغيرها.
فقد قرر عمر الحريري مغادرة القاهرة عام 1968 لإنشاء المسرح الوطني بليبيا وعمل هناك مدرسًا للتمثيل واﻹخراج حتى عام 1974، وعند عودته إلى مصر شارك في عدد من الأعمال حتى وفاته في 2011.
وسبق وكشف الزعيم عادل امام في تصريحات إعلامية عن حبه للراحل، والذي تعاون معه في 3 أعمال خلال مسيرتهما الفنية، وقال الزعيم أنه من عشاق عمر الحريري وتأثر بأدواره التي كان يشاهدها في صغره من أبرزها دوره في فيلم أغلى من عينيه، كما تحدث الحريري عن عادل إمام وأشاد بموهبته وأنه فنان متكامل وليس كوميديان فقط وأكد أنهما تربطهما علاقة صداقة ومحبة قوية.
وتعاون الزعيم والحريري لأول مرة في مسرحية شاهد ما شافش حاجة في 1976، ثم اجتمعا في مسلسل أحلام الفتى الطائر الذي عُرض في 1978، وأخيرًا في مسرحية الواد سيد الشغال في عام 1985.