في ذكرى وفاتها.. “إكرام عزو” “اللمضة” التي أحبها الجمهور ورحلت بعد أداء فريضة الحج

كتبت: دنيا أحمد
في مثل هذا اليوم 13 يونيو من عام 2001، رحلت الطفلة المعجزة والممثلة المصرية الشهيرة إكرام عزو عن عمر ناهز 45 عامًا، بعد رحلة فنية قصيرة ولكنها حافلة بالأعمال المحفورة في ذاكرة السينما المصرية. توفيت عزو في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن أدّت فريضة الحج وأجرت عملية قلب، حيث كانت تعيش مع زوجها طبيب الأطفال سمير الصاوي، وتعمل مدرسة، ولديها ثلاثة أبناء: أحمد، إبراهيم، ونورهان.
ولدت إكرام عزو في 14 مايو 1956، واشتهرت منذ طفولتها بموهبتها الفطرية وخفة دمها وقدرتها اللافتة على مجادلة الكبار بطرافة، ما أكسبها لقب “اللمضة”. بدأت مسيرتها الفنية مبكرًا، فكان أول ظهور سينمائي لها في سن الثالثة عام 1959، بدور الطفل سمير في فيلم “المرأة المجهولة” مع شادية، وغنّى لها محمد عبد الوهاب “سيد الحبايب”. لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت من خلال فيلم “الفانوس السحري” مع إسماعيل ياسين، لتصبح لاحقًا واحدة من أكثر نجمات الطفولة طلبًا من قِبل المنتجين.

من أشهر أعمالها فيلم “عائلة زيزي” عام 1963، الذي أدّت فيه دور زيزي الصغيرة إلى جانب سعاد حسني، وحققت من خلاله شهرة واسعة. كما شاركت في أفلام مميزة مثل “السبع بنات”، “العملاق”، “الزوج العازب”، و”المرأة في دوامة”. وعلى الرغم من نجاحها الكبير، قررت الاعتزال مبكرًا وهي في أوج شهرتها، لتكمل دراستها وتلتحق بمعهد الباليه، ثم تزوّجت وسافرت إلى الإمارات.

إكرام عزو لم تكن مجرد طفلة ممثلة، بل تركت أثرًا فنيًا وإنسانيًا استمر حتى بعد اعتزالها، وكانت وفاتها بعد أداء مناسك الحج لحظة مؤثرة لكل من عرفها أو أحبها على الشاشة.







