في ذكرى وفاتها.. نادية السبع أيقونة الأداء الهادئ ونجمة تنقلت بين الصحافة والتمثيل ببراعة

تحل اليوم، 24 يوليو، الذكرى الخامسة والثلاثون لرحيل الفنانة القديرة نادية السبع، التي رحلت عن عالمنا عام 1990، تاركة خلفها إرثًا فنيًا متنوعًا بين السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، جعل منها واحدة من الوجوه المحببة للجمهور المصري والعربي.

وُلدت نادية السبع في 17 سبتمبر عام 1929، وبدأت حياتها المهنية بالعمل في الصحافة، قبل أن تلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية لتبدأ مسيرتها الحقيقية في عالم التمثيل، حيث تميزت بأداء ناعم ومتزن، ونجحت في تجسيد أدوار الأم والمرأة المصرية الأصيلة ببراعة ظلت محفورة في أذهان الجمهور.

شاركت نادية السبع في عدد كبير من الأفلام السينمائية، من أبرزها: رجل في عيون امرأة، حادثة شرف، درب المهابيل، لحن الخلود، كيلو 99، طاقية الإخفاء، البيت الملعون، والأفوكاتو مديحة. كما تألقت في أعمال درامية مميزة، منها: القاهرة والناس، طيور بلا أجنحة، الأم المثالية، عيلة الدوغري، وحدود الله.

وعلى خشبة المسرح، تركت بصمة لا تُنسى من خلال أعمال مثل ست البنات، الأميرة تنتظر، وبلدتنا.

رحلت نادية السبع في صمت، لكن فنها لا يزال حاضرًا، وأعمالها تظل شاهدة على موهبة كبيرة وإنسانة أحبها جمهورها بصدق. وفي ذكراها، يستعيد الوسط الفني والجمهور ذكريات فنانة نحتت اسمها في قلوب المشاهدين بأدوار بسيطة ولكنها خالدة.