في ذكرى وفاته.. سليمان الملا صوت الوطن وإيقاع الزمن الجميل

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكويتي الكبير سليمان الملا، الذي غادر دنيانا في مثل هذا اليوم، بعد مشوار فني طويل أثرى خلاله الساحة الغنائية الخليجية بروائع خالدة، أبرزها “وطن النهار” التي أصبحت رمزًا وطنيًا محفورًا في الذاكرة الكويتية.
سليمان الملا لم يكن مجرد ملحن أو مطرب، بل كان حالة فنية متفردة، جمع بين العزف، والكتابة، والصوت الدافئ الذي يلامس القلوب. بدأت رحلته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، وتمكن خلال سنوات قليلة من أن يفرض اسمه على الساحة كمبدع من طراز خاص، تعاون مع كبار نجوم الخليج، وترك بصمات لا تُنسى في ذاكرة الطرب العربي.

وبرحيله، فقدت الكويت والخليج أحد رموز الأصالة والهوية الفنية، لكن إرثه الإبداعي ما زال حيًا، يتردد في الأذهان ويُحكى عنه بكل فخر في كل ذكرى تمر.







