في عيد ميلادها “تيسير فهمي”.. نجمة الدراما الهادئة وصاحبة الملامح الراقية

كتبت / دنيا أحمد
تُصادف اليوم، 18 مايو، الذكرى الـ70 لميلاد الفنانة المصرية تيسير فهمي، التي تعتبر واحدة من أبرز نجمات الدراما التلفزيونية في الثمانينيات والتسعينيات، لما امتلكته من أداء رصين وحضور مميز على الشاشة، إلى جانب تنوع أدوارها ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.
وُلدت تيسير فهمي في عام 1955، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1977، لتبدأ رحلتها الفنية من مسرح الشباب، حيث قدمت عدة عروض متميزة منها لما قالوا واوا وليه وليه وحوريس. لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت من خلال التلفزيون، عندما شاركت في مسلسلات مثل رأفت الهجان، أبناء ولكن، الكعبة المشرفة، لترسّخ مكانتها كوجه مألوف لدى المشاهد المصري والعربي.

على صعيد السينما، قدمت تيسير فهمي أعمالًا مهمة منها الصعود إلى الهاوية، العوامة 70، الليلة الموعودة، غبي على الزيرو، وغيرها من الأفلام التي أظهرت قدراتها الفنية في تقديم أدوار متباينة.
في حياتها الخاصة، تزوجت من الدكتور أحمد أبو بكر، الذي أنتج لها فيلم الشيطان يقدم حلاً، وشكّل معها ثنائيًا داعمًا في مسيرتها الفنية.

ورغم غيابها عن الساحة منذ سنوات، إلا أن اسم تيسير فهمي ما زال حاضرًا في ذاكرة الدراما المصرية، خاصة لدى جمهور نشأ على مسلسلاتها الهادئة وأدوارها المتزنة التي تنتمي إلى مدرسة “الأداء بلا ضجيج”.
في يوم ميلادها، تحتفي الشاشة المصرية بفنانة من طراز رفيع، كانت وما زالت مثالًا للفن الراقي والاختيارات الذكية.







