في عيد ميلاده الـ82.. عبد العزيز مخيون: صوت الضمير في السينما والدراما المصرية

كتبت: دنيا أحمد
يوافق اليوم 3 يونيو ذكرى ميلاد الفنان القدير عبد العزيز مخيون، أحد أعمدة الفن المصري، والذي يحتفل بعامه الثاني والثمانين بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والإبداع.
وُلد مخيون عام 1943 في مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث بدأ مسيرته الفنية من خشبة المسرح قبل أن يترك بصمته الواضحة في السينما والتلفزيون.
جسد مخيون أدوارًا ذات طابع إنساني وفكري، حيث ارتبط اسمه بأعمال مهمة في تاريخ السينما المصرية مثل الكرنك (1975)، إسكندرية ليه (1978)، وحدوتة مصرية (1982)، وهي أفلام ارتبطت برؤية نقدية للواقع السياسي والاجتماعي.

وفي التلفزيون، لا يزال الجمهور يذكر مشاركته في أعمال بارزة مثل الشهد والدموع، ليالي الحلمية، البرنس، والكبريت الأحمر. كما أثرى الساحة الفنية بعدد كبير من السهرات التلفزيونية والمسرحيات التي أكدت عمق موهبته وقدرته على تجسيد الشخصيات المعقدة.
عبد العزيز مخيون ليس مجرد ممثل، بل هو فنان ملتزم بقضايا وطنه ومجتمعه، وظل عبر عقود رمزًا للثقافة الواعية والأداء المتزن، فاستحق عن جدارة أن يكون “صوت الضمير” في الدراما المصرية.







