حوادث

قاتل فتاة بالشيخ زايد يكشف كواليس الجريمة.. مخططتش لقتلها

قاتل فتاة بالشيخ زايد يكشف كواليس الجريمة.. مخططتش لقتلها

قاتل فتاة بالشيخ زايد يكشف كواليس الجريمة.. مخططتش لقتلها
أرشيفية

اعترف المتهم بقتل فتاة داخل شقة بمدينة الشيخ زايد، أنه سدد لها عدة طعنات، عندما اكتشفت المجنى عليها سرقته لمسكنها.

وأضاف المتهم أنه كان يتردد على المجنى عليها، لوجود معرفة سابقة بينهما، وأنه لمروره بضائقة مالية قرر سرقتها، مشيرا إلى أنه لم يخطط لقتلها، لكنه فوجئ بها خلال سرقته مسكنها، فسدد لها طعنات خشية افتضاح أمره. وأرشد المتهم عن سلاح الجريمة، كما أجرى مناظرة لكيفية ارتكابه الحادث، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.

وتلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة فتاة داخل شقة بمدينة الشيخ زايد، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة فتاة تحمل جنسية دولة أجنبية.

وأجرى خبراء الأدلة الجنائية معاينة لمسرح الجريمة، وتم التحفظ على عينة من دماء المجنى عليه، كما تم فحص محتويات الشقة لبيان وجود مسروقات من عدمه.

ولجأ رجال المباحث إلى فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية، والمنشآت المحيطة بشقة الضحية، لرصد المترددين عليها، كما تم الاستماع لأقوال عدد من الجيران، بالإضافة إلى فحص هاتفها المحمول، وآخر المكالمات الهاتفية الصادرة والواردة لها.

وكشفت تحريات رجال المباحث أن عامل وراء ارتكاب الجريمة بدافع السرقة،وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه “ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى”.

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع على القواعد العامة السابقة وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى