قبل عيد الأضحى.. الفرق بين اللحوم البلدية والمستوردة
نصائح هامة من “البيطريين” لضمان جودة اللحوم وسلامتها

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتسابق الكثيرون لشراء اللحوم استعدادًا للأضحية وتحضير الولائم، وفي هذا السياق قدّمت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، مجموعة من النصائح الهامة توضح فيها الفروق الجوهرية بين اللحوم البلدية والمستوردة، والتي تؤثر على القيمة الغذائية والطعم وسلامة الاستهلاك.

فيما يلي أبرز هذه الفروق:

القيمة الغذائية:

- اللحوم البلدية تحتوي على نسب أعلى من البروتينات والدهون الصحية مثل الأوميجا 3، وذلك بسبب اعتماد الماشية على أعلاف طبيعية كالشعير والبرسيم.
- بينما اللحوم المستوردة غالبًا ما تكون أقل جودة غذائية، نتيجة لتغذية الماشية على مواد ضعيفة مثل الحطب وورق الأشجار.

اللون والمظهر:

- اللحم البلدي يتميز بلون وردي فاتح ودهون بيضاء مائلة للصفار، مع نسيج متماسك.
- أما المستورد فغالبًا ما يكون داكن اللون، وأحيانًا يميل إلى الأخضر بسبب التخزين الطويل، وتكون دهونه قليلة وغير متجانسة.

الرائحة والطعم:

- اللحوم البلدية تنفرد برائحة زكية وطعم طازج وشهي.
- في حين أن اللحوم المستوردة قد تحمل رائحة غير معتادة أو نفاذة نتيجة الحفظ الطويل، وطعمها أقل نضارة.

مدة الطهي:

- اللحوم البلدية تطهى بسرعة وتحافظ على قوامها.
- أما اللحوم المستوردة فتحتاج وقتًا أطول في الطهي وقد تتفكك بسهولة.

السعر والتوافر:

- اللحم البلدي أغلى نسبيًا بسبب تكاليف التربية والرعاية المحلية.
- بينما المستورد أقل سعرًا، ويُقبل عليه البعض باعتباره خيارًا اقتصاديًا.

السلامة الصحية:

- اللحوم المحلية تخضع لرقابة مشددة وفحوص دقيقة قبل طرحها في الأسواق.
- أما المستوردة فتختلف جودة الرقابة الصحية عليها باختلاف الدول المصدرة، مما يرفع من احتمالية احتوائها على مواد حافظة أو مركبات غير آمنة.

نصيحة أخيرة:

عند شراء اللحوم، احرص على التأكد من مصدرها، وتفقد اللون والرائحة والملمس بعناية، ويفضل الشراء من منافذ موثوقة لضمان سلامتك وسلامة أسرتك خلال أيام العيد.