- لأنها لم تتحمل حنان مشاهدة زوجها يرقص عاريا في شرفة مسكنهما بمدينة بدر، موجها السبب للجيران والمارة، فتدخلت لمنعه، دون جدوى،
قتل زوجته لمحاولة منعه من سب الجيران
قتل زوجته.. لأنها لم تتحمل حنان مشاهدة زوجها يرقص عاريا في شرفة مسكنهما بمدينة بدر، موجها السبب للجيران والمارة، فتدخلت لمنعه، دون جدوى،
احتد النقاش بينهما “ادخل جوه كفاية فضايح”، فاعتدى عليها بالضرب وأمسك برأسها وربطها في الحائط حتى فارقت الحياة.
المتهم “مصطفى. ع”، 33 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة، يعمل ميكانيكي سيارات؛
أما المجني عليها “حنان. م”، ربة منزل، فهي تصغره بثلاث سنوات، حاصلة على نفس درجته العلمية.
قبل سنة ونصف تزوج المتهم من المجني عليها بعد قصة حب؛ انتقل الزوجان للعيش في حي النرجس بمدينة بدر.
في البداية كانت حياتهما هنيئة هادئة لا تشوبها شوائب، وفق ما قال أحد جيرانهم لمصراوي،
لكن بمرور الوقت اجتمع الزوج بأصدقاء السوء، وأدمن المخدرات، وأهمل بيته وعمله، فانقلبت حياة الأسرة رأسا على عقب.
حاولت الزوجة أثناء زوجها عن تعاطي المخدرات وإقناعه بالخروج للعمل بصورة منتظمة دون جدوى، وأصبح يتهرب من المسؤولية أو يقابل طلباتها بالضرب، واعتاد الأهالي سماع أصوات شجارهما.
السبت قبل الماضي، رجع الزوج كعادته إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، وظلت زوجته كعادتها ساهرة تنتظر قدومه،
وبمجرد دخوله المسكن بادرته بطلب أموال لشراء متطلبات الأسرة “عايزة 50 جنيه اشتري خضار من السوق الصبح”،
فصمت، ولم يجب، فعاودت الطلب ثانية، وعنفته قائلة: “حرام عليك المخدرات اللي بتشتريها وسايب البيت من غير فلوس”، فما كان منه إلا أن انهال عليها ضرباً وشتماً.
كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل، هدأ الزوج قليلاً، وجلس في شرفة المنزل، بينما زوجته تجلس في الداخل؛
وبدأ يحتسي الخمور، وبعد دقائق خلع ثيابه، ثم شغل الأغاني الموسيقية بصوت عالٍ، وأخذ يتمايل بجسده على نغماتها.
أصوات الأغاني قطعت هدوء المنطقة، وأزعجت السكان الذين هرعوا لمعرفة مصدر الصوت، وما إن شاهدهم الزوج حتى وجه لهم السباب والشتائم.
نفد صبر الزوجة، فقررت وضع حد لهذا الاستخفاف واللامبالاة، فملكتها حالة هيستيرية،
وأخذت تصرخ في وجهه “ادخل جوه كفايه فضايح”، فدفعها للداخل، وأمسك رأسها، ورطمه بالحائط حتى سقطت جثة هامدة، ثم عاد ورقص عاريًا.