قصص وروايات

قصة “السيد الأسود ” .. “رواية القناع “

قصة “السيد الأسود ” .. “رواية القناع “

قصة "السيد الأسود " .. "رواية القناع "
أرشيفية

بقلم/ عمر ماهر

في يوم ما، كان هناك طفل صغير يُدعى “أحمد” كان أحمد طفلًا مرحًا وفضوليًا، وكان يعشق الأمطار الغزيرة. في يوم ما، بدأت السماء تظلمت وتهطل أمطار غزيرة جدًا. كان البرق والرعد يرقصان في السماء، مما أثار الرعب في قلوب سكان المدينة.

ومع ذلك، لم يكن أحمد يشعر بالخوف. بالعكس، كان يشعر بالسعادة البالغة لأنه يحب الأمطار والعواصف الرعدية. فقد كان يعتقد أن البرق والرعد هما رقصة جميلة في السماء تضيء الليل وتملأه بالألوان الزاهية.

وبينما كان أحمد يرقص تحت المطر الشديد، حدث شيء غير متوقع في مسكنه. بدأت الأثاث يتحرك بشكل غامض، والأضواء تتوهج بشكل غير طبيعي. شعر أحمد بالدهشة والسعادة، فقد اعتقد أن هذا كان نتيجة رقصه الجميل تحت المطر.

ولكن سرعان ما أدرك أحمد أن هناك قوى خارقة تتحكم في الأحداث. بدأ يسمع أصوات غريبة ومرعبة تملأ المنزل، وقد شعر بوجود وجود مخيف حوله. عندها، أدرك أنه ربما قد أفزع أرواحًا شريرة برقصه تحت المطر.

أصبح أحمد في حالة من الخوف والذعر، ولكنه لم يستسلم. قرر أن يواجه هذه القوى الخارقة ويستعيد سلام المنزل. قام بجمع شجاعته ودخل كل غرفة في المنزل وصرخ بقوة “أنا هنا، لا تخافوا!”

فكان أحمد شاب طيب القلب . كان يعيش حياة بسيطة وسط أشخاص طيبين وسعداء. لكن الأمور بدأت تتغير تدريجيًا عندما ظهرت قوى الشر في هذه الأرض.

أحد الأشرار المعروف باسم “السيد الأسود” قد حاول زعزعة سلام الأرض وإلحاق الأذى بالأشخاص الطيبين. كان يعمل بالتلاعب والخداع واستغلال ضعف الناس لتحقيق مآربه الشريرة.

أحمد واجه تحديًا كبيرًا عندما أدرك أنه يجب أن يواجه هذا السيد الأسود وقواته الشريرة. بدأت المعركة الداخلية في نفسه، حيث واجه صراعًا بين الخير والشر.

ظهر لأحمد شخصية داخلية تدعى “النفس الظلامية”، التي تحاول إغراءه بالقوة والانتقام والانحراف عن الطريق الصحيح. واجه أحمد تحديات الحياة ومشاكلها، ولكنه أصر على أن يبقى وفيًا لقلبه النقي وقيمه الحميدة.

في رحلته لمحاربة الشر، التقى أحمد بأشخاص آخرين طيبين القلب، وتشكلت مجموعة من الأبطال الذين يسعون لإنقاذ الأرض من الظلام. وواجهوا معًا العقابات والتحديات التي وضعتها قوى الشر في طريقهم.
وبينما كانت الأسرة تتحمل آثار هذه المؤامرات الشريرة، بدأن تظهر مجموعة من الأشخاص البارزين في البلدة. كانوا مجموعة من السحرة النبلاء الذين كانوا يمتلكون القوة السحرية القوية والنقية. علموا بما تفعله سعاد وكاميليا وقرروا التصدي لهما وإنقاذ الأسرة البريئة.

بدأت المعركة الحامية بين القوى الخيرة والشريرة. استخدم السحرة النبلاء قوتهم السحرية لمواجهة سعاد وكاميليا، وتطورت المعركة إلى مواجهات ملحمية ومليئة بالمؤثرات البصرية الرائعة والتأثيرات السحرية الجبارة.

تطورت المعركة إلى ذروتها النهائية، وفي لحظة حاسمة، تمكن عمر من التغلب على كاميليا وسحب القوة السحرية منها، مما أدى إلى ضعف سعاد وخسارتها للقوة.

ففي عمق الليل كان هناك جن يعيش في قصر مهجور، في بلدة أحمد كان يُعرف بالجن العاشق، فقلبه مليء بالحب والشوق. كان يتردد في أروقة القصر وينظر من النوافذ المهجورة إلى الخارج، يتمنى أن يجد حبًا حقيقيًا.

في نفس الوقت، كان هناك قرين آخر يعيش في البلدة، ولكنه كان قرينًا شريرًا ومتسلطًا. كان يسعى للسيطرة على البلدة ويستغل سكانها بقوته وسحره. كان يسخر منهم ويسبب الفوضى والأذى.

في إحدى الليالي، شاهد الجن العاشق فتاة جميلة تمر بجانب القصر. وقع في غرامها من النظرة الأولى. لكنه لم يستطع أن يقترب منها أو يتحدث إليها، فهو جن وهي بشرية.

في صراعه الداخلي بين الحب واليأس، قرر الجن العاشق أن يلجأ إلى القوى الخارقة ليساعده على تحقيق حلمه. استدعى الجن العاشق قرينه، القرين المتسلط، وعرض عليه صفقة. وافق القرين المتسلط على مساعدته بشرط واحد، وهو أن يستولي على البلدة ويجعلها تخضع له.

قام الجن العاشق بتنفيذ خطة القرين المتسلط، وبدأ بإرسال الشرور والمؤامرات في البلدة. لكن ما لا يعلمه الجن العاشق هو أن القرين المتسلط يخفي نواياه الحقيقية وأنه لن يسمح له بأن يحقق حلمه بالحب الحقيقي.

مع مرور الوقت، أصبح الجن العاشق يشعر بالندم والأسف على ما فعله. أدرك أنه سلم نفسه للشر وتسبب في تعذيب البلدة وأهلها لأجل حبه الذي لم يتحقق.

في لحظة من اليأس والتوبة، قرر الجن العاشق أن يواجه القرين المتسلط ويحاربه. تصاعدت المعركة بينهما، واستخدم الجن العاشق قوته الداخلية وصبره وحبه الحقيقي كسلاح لهزيمة الشرير.

بعد معركة طويلة، استطاع الجن العاشق أن يهزم القرين المتسلط ويحرر البلدة من سيطرته. وبعد ذلك، أصبح الجن العاشق يعيش في البلدة ….وليحدث بعد هذه المجموعة من الأحداث شئ غير متوقع يكشف المستور

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى