قصة حب مديحة يسري ومحمد فوزي في ذكرى ميلادها
كتبت/ مادونا عادل عدلي
كانت بداية علاقة مديحة يسري ومحمد فوزي خلال أول مشاركتهما الفنية في فيلم “قبلة في لبنان” عام 1945، عندما قام فوزي بتقبيلها ضمن أحداث الفيلم، واصفا إياها أنها “قبلة لا تعوض” خلال حوار قديم له
وبعد هذه القبلة بحوالي 5 سنوات تزوجا الثنائي، ورغم نجاحهما على المستوى الفني إلا أن الطلاق والانفصال كان حليفهما بعد 9 سنوات من الزواج أي عام 1959، ولم يكشف فوزي عن سبب الانفصال خلال فترة حياته، مكتفيا بالقول إن مديحة يسري امرأة عظيمة وأم ابنه، ولكن مديحة في الأعوام الأخيرة من حياتها قالت إنها طلبت الطلاق من فوزي نتيجة خطأ من جهته في حقها لم تستطع مسامحته عليه، بينما أشار الناقد الفني طارق الشناوي أن السبب وراء طلاقهما هو الخيانة.
كما عانت مدحية يسري خلال فترة زواجها من محمد فوزي من الغيرة الشديد له
حيث حكت مديحة يسري في أحد اللقاءات والحوارات أنها تعرضت للضرب على يد فوزي في إحدى المرات التي كان هو مريضا وقامت هي بالخروج مع أصدقائها إلى إحدى السهرات ولكنها تأخرت عن الموعد الذي اتفقا على عودتها به، فاستقبلها عند عودتها بعلقة ساخنة
ويذكر أن ولدت مديحة يسري يوم 3 ديسمبر 1918، من مواليد القاهرة، نشطت في الفترة ما بين العام 1940 و 2004
واكتشفها المخرج محمد كريم وكان أول ظهور لها مع محمد عبد الوهاب في فيلم ممنوع الحب عام 1940 كصاحبة وجه مبتسم، واختيرت واحدة من بين أجمل عشر نساء في العالم خلال حقبة الأربعينات
حصلت مديحة على فرصتها الحقيقة حينما شاهدها يوسف وهبي وهي تؤدي مشهداً في إحدى البلاتوهات فاستدعاها هو وشريكه توجو مزراحي، وعرض عليها العمل معه في ثلاث أفلام دون أن تعمل مع غيره، وهي: “ابن الحداد وفنان عظيم” و”اولادي”.
وتعتبر هي وفاتن حمامة الممثلتان الوحيدتان اللتان مثلتا مع أربعة من نجوم الغناء في مصر، وهم محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، ومحمد فوزي، وعبد الحليم حافظ.
ويذكر أن كانت قد قررت مديحة يسري اعتزال المجال الفني في عام 2012 وكان آخر أعمالها في عام 2004 مسلسل “قلبي يناديك” مع الفنانة داليا البحيري.