عاجلقصص وروايات

قصة “دقات الناقوس” الجزء الثالث

قصة “دقات الناقوس” الجزء الثالث

قصة "دقات الناقوس" الجزء الثالث
قصة “دقات الناقوس”

تأليف :عمر ماهر

فخرجت “صبرا” مسرعاً وركضت نحو غرفة ” حياة” وهي تشعر بالرعب وتصرخ بقوة وتقول إلحقوني إنهضوني أين أنتي يا “حياة “… فدخلت” حياة” الغرفة وهي تسأل “صبرا” إهدئي يا أبنتي مالك.. فردت” صبرا” عند إستحمامي في الحمام وجدت أشياء غريبة تلاحقني وتحاول قتلي ورعبي وروت لها ماذا حدث ….. فجلست” حياة” علي حافة السرير وأحضنت “صبرا” وهي تمر يدها علي شعرها…… وذهبت “حياة” لتتفقد الحمام فوجدت علي وضعه الطبيعي وكان المصباح مضاء ويضئ بشكل طبيعي… فأخبرت” حياة” “صبرا” أن ربما ذلك من حالة نفسية بسبب وفاة أمك ومع ذالك فأنها لم تصدق هذا الكلام، والطبع لم يصدقها أحد من عائلتها وظلت صبرا في حيرة من أمر فهي لم تدري إذا كان ما رأيته حقيقة أم خيال.

وفي يوم كانت “صبرا” ماشية مع” حياة” في سوق كبير طالبت “صبرا” أن تحكي حياة عن أمها وعن الصندوق التي أعطته لها ….. فتقول “حياة” أن في قبل الحريق بأيام كانت أمك في منزلي تحكي لي أنها كانت تملك صندوق من عائلتها وأن الصندوق مبيتفتحش إلا بشفرة ولا يعرف أحد حل الشفرة إلا “صبرا” وأن في شي ما يحاول أخذ الصندوق وفي كل مرة تحاول حل الشفر سيمنعها شئ ما……… وأنها وصت أن أعمالك أحسن معاملة وأعتبرك مثل إبنتي وأعطيكي هذا الصندوق إذا حدث لها شئ …… وطالبت” حياة” من صبرا أن تعاملها مثل أمها وإذا وقعت في مشكلة تحكي لها …. وقالت أن الصندوق يوجد بداخله لغز وإذا حلاته ستنكشف حقيقة وفاة أسرتها الحقيقية وأشياء أخري ….. فتحاول صبرا فتح هذا الصندوق بكل حماس ولكن لم تحصل “صبرا” علي الشفرة لفتح الصندوق فتلاحظ صبرا علامة وكأنها شئ ما يوصلها للحصول علي الشفرة وكأنه طريق غامض فلم تعرف “صبرا” معرفة الطريق

قصة "دقات الناقوس" الجزء الثالث
قصة “دقات الناقوس”

في الصباح الباكر دق جرس الباب فأتجهت” حياة” مسرعة تجاه الباب ففاجأت بوجود أحد أغنياء المدينة يعرض عليها تبني “صبرا” لأنها على وشك التفليس ولم تقدر على توفير لصبرا واخوتها معيشة سعيدة ويحاول معاها تبني “صبرا “بالتراضي في مقابل مبلغ مالي كبير جدا لكن حياة بترفض عرضه تماما ومع ذلك يقولها الرجل اني هي عمرها ماتلاقي عرض مثل ده .

وفي نفس الوقت “صبرا” تنتهي من العب مع أخواتها الجدد بتركب الدراجة حتي تزور قبر والديها…… وفي الطريق ببتقابل رجل كبير يظهر عليه ملامح غامضة بيكون عارفها هي وأمها و أبوها ويعطي هذا الرجل مصباح صغير لصبرا ويقول أن هذا المصباح سيساعدكي ولما يعطي الرجل المصباح “لصبرا” بيجري المصباح بسرعة بتتفاجئ أني الفار جالس أمام قبر أبوها وامها فيقول الرجل من ساعت وفاة أسرتك والفار حالتة صاعبة جدا فترد “صبرا” أنا مبحبش الفأران فيرد الرجل الفأر هو الوحيد اللي هيسعدك في حل الشفرة فتتعجب “صبرا من حكي هذا الرجل وتقول شفرة إيه!! وهيسعدني في إيه وأنت مين فيرد الرجل شفرة الصندوق وأسمعي كلامي من غير نقاش ومتقوليش لحد إللي انتي شوفتني ويختفي الرجل فجأ..

وفجأ وقف الفأر في مكان وحفر حفرة وعثر علي قطعة خشب مكتوب عليها” مهماتك بدأت إحزري “و تسمع صبرا إنزار حريق فتذهب “صبرا” لإنقاذ و لما توصل للمكان الحريق تنكشف اني مافيش حريقة وإني في قطة متعلق على غصن شجرة ببقع وبتحاول “صبرا” إنقاذ القطة ولكن لم تعرف وتقع القطة عليها وتعطي لها ورقة وفجأ تختفي فتفهم إنها في رحلة للبحث عن اللغز.

سعيد المسلماني

مساعد رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى