الشعر والأدب

قصة “دقات الناقوس” الجزء الثاني

قصة “دقات الناقوس” الجزء الثاني

قصة "دقات الناقوس" الجزء الثاني
غلاف الكتاب

كتب: عمر ماهر

وفي طريق ” صبرا” إلي منزل “حياة” تعرضت “صبرا” و”حياة” للخطف من أحدَ عصابات الطريق…. وحاولت “صبرا” الهروب من العصابة …. ولكن أطلق أحد رجال العصابة علي ” صبرا” طلقات رصاص من مسدسه ولكنها لم تصب” صبرا “…..ويقول أحد رجال العصابة “لصبرا” التوقف وإلاستسلام….. في البداية رفضت “صبرا” إلاستسلام…. وعند تهديد أحد رجال العصابة بقتل “حياة ” لجأت “صبرا” التوقف وإقناع العصابة بأستسلام وهي منهارة ولم تعرف تتمالك نفسها….حتي أن أحد من رجال العصابة زهق من عدم إستسلمها…….. حتي حصل جدال بين إثنين من أحد أفراد العصابة وشخص منهم يضرب الآخر لكن يتدخل قائدهم بسرعة ويفارقهم عن بعض…… ويعتذر للشخص إللي إضراب ويذهب لشخص إللي ضرب ويعطيه كف علي وجهُ ويقول بعصابية الفتاة (صبرا) والعجوزة (حياة) سيهربان….. وإستغلت صبرا فوضة العصابة ….. حتي أنزعت سلاح من أحد رجال العصابة وقامت برفع السلاح علي قائدهم حتي يستيلمو جميع أفراد العصابة ويسمحو “لصبرا” و”حياة” المغادرة ولكن لم يستسلمو أفراد العصابة وقامو جميعاً برفع أسلاحتهم علي” صبرا” و”حياة “…… ولكن قامت “صبرا” التفوق عليهم بذكاء حتي قتلت القائدهم الذي حاول إغتصابها وأصابت جميع أفراد العصابة……. وأخذت” صبرا” “حياة” وقامت بالهروب حتي وصلو منزل ” حياة” وشكرت” حياة ” “صبرا ” علي شجاعتها وإنقاذها من أفراد العصابة…….فسألت” حياة” “صبرا”وهي متعجبة من شجاعتها… من أين أتيتي هذهِ الشجاعة فأجابت” صبرا” وهي مبتسمة عندما كان عمري ٧ سنوات كان زملائي في المدرسة يضربوني ويضايقوني لأني كنت من الطبقة المتوسطة وجميعهم أغنياء ولم أعرف أدافع عن نفسي وعندما أذهب إلي مدير المدرسة أشتكي له يعاقبني من غير زنب ولا يعاقب الأولاد الذين يضايقوني لأن كان من بينهم شاب غني يكابرني ٣ سنوات يعمل والده من كبار رجال الجزيرة ولديه سلطة كبيرة وتجمعه علاقة بالمدير……. حتي جائني شاب وسيم يكابرني ٥سنوات طلب منهُ معلمي الرياضة البدنية أن يعلمني الكراتية لأسطتيع أن أدافع عن نفسي لأنه من أفضل لعيبة الكراتية في المدرسة وعلمني بمهارة كيف أدافع عن نفسي وأصبحنا أصدقاء….. ويدافع عني إذا ضايقني شخص ما وقررت إذا رئيت شخص قوي يتعدي علي شخص ضعيف مظلوم سأدافع عنه ……. وفي حديث “صبرا” مع “حياة” إنقطاع شاب الحديث وسأل “حياة” عن هذه الفتاة(صبرا) من هي فأجابت “حياة” وهي مبتسمة… ي إبني إنها أختك “صبرا” بنت صديقتي لقد توفت هي وزوجها في حريق الجزيرة وقررت أن أخذ “صبرا” تعيش معانا لأنها وحيدة فأجاب الشاب سعيد جداً أن يصيح لدي أخت فتتعجب” صبرا” من حديث “حياة” والشاب وتسأل “صبرا ” حياة ” هل تملكي أولاد….. فتبدأ” حياة” تعرف” صبرا ” علي أسرتها الجديدة وتقول أملك ٧ أولاد (سيليا، إسراء، نور ، لديا، عوض، طيب، طيماع) ……

وتأخذ” حياة ” “صبرا” الي غرفتها التي تسكن فيها وتقول “حياة” ل”صبرا” أن هذه الغرفة كانت توفت فيها إبنتها لشئ مجهول فتصيب “صبرا” من حكي” حياة” الهلع ولكن تطمئنها “حياة” وتقول لها انها توفت من 3 سنوات فتطلب “حياة” من “صبرا” أن تستريح في الغرفة حتي تساعدها في تحضير الغداء…. وعند مغادرة” حياة” الغرفة ينقفل باب الغرفة فجأةوتبدأ أنوار الغرفة تنور تنطفئ لوحدها وتسمع “صبرا” مرة أخري صوت الشئ الغامض فتنرعب” صبرا” …… وقامت “صبرا ” الذهاب إلي الحمام للإستحمام وتغير ملابسها …. وفي طريق” صبرا” إلي الحمام تلاحظ “صبرا” أن شئ مجهول يرافقها ويقول كلمات غريبة ويرسم حرف “الراء” علي الجدران بالدم وعندما تلتفت له يختفي الخيال ….. وفجأة دق باب الحمام فتقول” حياة” هل أحد في الداخل فتقول” صبرا “أنا في الداخل وترد “حياة” ولماذا تفعلين في الداخل فأجبت” صبرا” بقوم بأستحمام فتقول” حياة” استحمي ي “صبرا” وقوي نفسك …. وفي حديث” صبرا” مع” حياة” تختفي الصبونة التي كانت بيد “صبرا” وعند البحث عن الصبونة سمعت “صبرا” صوت مرعب من ناحية الحوض وفي طريق صبرا ناحية الحوض لسماع الصوت يختفي فجأ فتذهب “صبرا” إلى البانيو فتلاحظ “صبرا” أن خيال شخص مجهول بيديه سكينة يرافقها ويتحرك معها في كل خطوة ولكن في هذه المرة لم تلتف” صبرا” حولها وقالت أن شخص ما يحاول رعبها و”صبرا” في داخل البانيو وعند فتح الحنفية لملئ البانيو ماء يتحول الماء فجأء الي دم وتفاجئ أن البانيو مليان دم …. وفجأ تظهر إمراءة شكلها مرعب من قلب الدم وتقول في صوت مرعب دمارك علي إيدي ي “صبرا” فتنغض صبرا وتخرج بسرعة إللي الخارج وتحكي لحياة عن ما شهادته وكانت الصدمة الكبري……

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى