عالم المرأة

قصة كفاح سامية الجمل رئيس مجلس إدارة شركة تاتش للمنظفات

قصة كفاح سامية الجمل رئيس مجلس إدارة شركة تاتش للمنظفات

قصة كفاح سامية الجمل رئيس مجلس إدارة شركة تاتش للمنظفات
سامية الجمل

نجاح أي مشروع يشبه تسلق السلم خطوة واحدة في كل مرة وبحركات ثابتة عندما يبدا صاحب النشاط التجاري لأول مرة يكتشف بان الأمور لم تكن سهلة على الاطلاق ولكن بعد كثير من التجارب والخطأ والتعلم من نجاحات الاخرين واكتساب الخبرة يدرك صاحب المشروع أن هناك مبادئ أساسية نحو تحقيق عمل تجاري ناجح.

واليوم نتحدث عن المثل الأعلى لكل مبتدأ في مشروع وصاحب هدف يسعى للنجاح آلا وهي “سامية الجمل” رئيس مجلس إدارة شركة تاتش للمنظفات التي أصبحت صاحبة أكبر منتج من المنظفات والمبيدات الحشرية والتي بدأت مشروعها بسبب مشكلة تعاني منها وقررت أن تصبح صاحبة أكبر المشاريع .

منتجات تاتش

كانت البداية عندما عانت من وجود الكثير من الحشرات في المنزل وهي الصراصير، استخدمت الكثير من المبيدات الحشرية التي لم تأتي بنتيجة بل بالعكس تسببت لها في مشاكل في الصدر فتحدثت مع أحد الاصدقاء للوصول لحل للقضاء على الحشرات التي تؤرقها، ويصادف ان تكون هذه الصديقة زوجة لرجل متخصص في ابادة الحشرات وهو يعمل بكلية الزراعة فحصلت على مبيد للصراصير وبالفعل تم القضاء عليها فلم تكتفي بذلك فقررت أن تفتح مشروع خاص بها وعرضت على هذه الصديقة أن تشتري منها كمية لتتاجر بها وحددت لها السعر ولم تضع عليه هامش ربح كبير لكي تستطيع ان تروج لسلعتها فهي في بداية المشروع لابد ان يجني ثماره حتى لو بمبالغ ضئيلة وتستطيع ان تطور مشروعها .

منتجات تاتش

واجهت العديد من المشاكل في البدايه منها انه كان يجب عليها ان تشتري كمية كبيرة وكانت تفكر كيف تروج لها وهل ستستطيع ان تبيع كل هذه الكمية وأين ستضع هذه الكمية، فقررت الإعتماد على نفسها وقررت أيضًا ان تتعامل مع العملاء بنفسها دون وسيط. 

مرت بالكثير من الصعاب منها كيف تشتري كميات كبيرة ومن أين تأتي بالمبلغ ومن سيشتري هذه المبيدات وكيفية التوصيل للمحافظات ولكنها تحدت الصعاب بمساندة زوجها وتمسكها بهدفها واستطاعت أن تكون فريق عمل خاص بها من مسوقين و فريق شحن للمحافظات.

منتجات تاتش

توجهت إلى نادي دجلة وواجهت القبول من بعض والرفض من البعض الأخر ولكنها أصرت أن تكمل الهدف وتحقق النجاح كما استطاعت أن تبيع للمحلات التي لا تأخذ اي مبيدات إلا من خلال شركات رش متخصصة وبدأت تنشأ الجروب الخاص بها وتسوق من خلاله وعمل معها مجموعة من السيدات فأصبحت أول سيدة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تنشأ فكرة الوكلاء والموزعين ولم تكتفي بذلك بل بدأت تقرأ كثيرا وتأخذ كورسات لتتمكن من معرفة مناعات للحشرات والخلايا العصبية لهم وكيفية مكافحاتها .

بعد أن أصبح لديها عملاء أستطاعت أن تسوق للكيماويات والمنظفات أيضًا بناء على طلب العملاء واستطاعت أن تصل لصفقات كبيرة وبدعم من زوجها استطاعت أن تروج وتبيع كل الكميات وتحقق هامش ربح جيد .

منتجات تاتش

كما أستطاعت أن تطور في الصناعة المحلية بأهتمامها وبوجود أحدث الأجهزة وأن يكون المصنع مهيئ للعمل وعدم وجود ضغط نفسي على العامل وتوفر عمال وخبرة مميزين بتوفير عمل لذوي الخبرة للاستفادة منهم .

شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى