قصة واقعية تجسدت بالسينما عزت أبو عوف ونجومية محمد فؤاد
كتبت : دعاء سنبل
قصة واقعية تجسدت في فيلم سينمائي، توضح المعنى الحقيقي للفنان، وكيف للفنان الحقيقي أن يتعاون ليساعد من هو أقل منه نجومية، .
فـ إذا ذكرنا الاخلاق والتواضع والتعاون وصانع النجوم نذك، الجنتل مان النجم الذي ساند أجيال من النجوم، ولم يبخل عليهم بخبرته .
ودعمه القدير الراحل عزت أبوعوف وكيف كان سبب في صنع نجومية محمد فؤاد كما في يوم من الأيام، كان الدكتور عزت ابو عوف لديه.
فرح في نادي الشمس، ووقف يبحث عن بوابة مدخل النادي الرئيسية من اي اتجاه،
فوجد ثلاث شباب يجلسون على سور النادي من الخارج، فوقف يسألهم، من أين مدخل البوابة الرئيسة، واجابوه، ثم قال له أحدهم بدعابة، مش حضرتك د.عزت أبو عوف؟!
وقال علي فكرة صاحبنا ده بيغني حلو اوي ..متسمعه يا دكتور، فـ نظر د.عزت لصاحبه هذا وسأله، انت بتغني فعلا،.فقال له نفسي يا دكتور..
ومش لاقي الفرصة، فأعطي له كرته الشخصي، .وقال له تعالي لي غدا اسمعك، وسمعه فعلا في اليوم التالي، واليوم الذي تلاه كان.
مطرب الفرقة، واليوم الذي تلاه كان من مطربى مصر الكبار،. النجم محمد فؤاد
وكان دكتور عزت ودوره العظيم الي لا يقوم به إلا فنان حقيقي، فنان ظل طوال وجوده في الوسط الفني محبوب ومتواضع بشكل كبير.
كما كان اسم فرقته” الفور ام ” خلا من ، اسمه واكتفى بالحروف الأولى من أسماء شقيقاته الأربعة ، رحم الله الدكتور الفنان ، عزت أبو عوف.
كما كان واحد من نجوم مصر ولاد الأصول الجدعان رحمه الله.الجدير بالذكر جسد .
النجمان تفاصيل ما حدث في فيلم “إسماعيلية رايح جاي “الذي ظهر للساحة